هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان ترامب مثيراً للسخرية خلال الأسابيع الأخيرة في تعامله مع الملف الإيراني؛ من التقليل من شأن مضيق هرمز..
أولى مواقف حفتر وأعوانه وأنصاره هو إنكار وقوع الهزيمة، والحديث عن مواجهات محدودة وأن الجيش يسيطر على الموقف، حتى أن جمهرة من النشطاء ومن المحسوبين على الطبقة المثقفة انجروا خلف التضليل ودافعوا عن "كذبة" سيطرة الجيش على الموقف في غريان.
بغض النظر عن السيناريو الذي ستسلكه الأحداث خلال الفترة المقبلة، يرجّح كثيرون أنه لن يكون بمقدور أوروبا إنقاذ الاتفاق النووي، لكن سيكون بمقدورها تركيع إيران إذا ما انضمت إلى الحملة التي يقودها ترامب مؤخراً..
زعم آخر للمجلس العسكري لتبرير حرصه على الإمساك بمقاليد السلطة وهي مسؤولية القوات المسلحة عن أمن وسلامة الوطن والمواطن، بينما لم يعرف السودان عبر تاريخه المدون انفلاتا أمنيا كالذي شهده في الشهرين الماضيين..
لقد تصرفت الحركة المدنية الديمقراطية على طريقة أبطال فيلم "احنا بتوع الأتوبيس" الذين ذهبوا لقسم الشرطة في مشاجرة، فوجدوا أنفسهم متهمين في قضية سياسية، وكانوا يصرخون تحت سياط الجلاد "إحنا بتوع الأتوبيس" دون جدوى.. لقد كان يعلمون أنهم "بتوع الأتوبيس"!
يحتاج الشعب التونسي، مثل أي ديمقراطية، شفافية وتوصيفا دقيقا لوضع رئيس الدولة، وأكبر أخطائنا عدم الإصرار على تقرير سنوي دوري لذلك... وهذا الذي سيقاوم بجدية الإشاعات
لا توجد دولة في العالم عدا الكيان الصهيوني وبعض فتات الدويلات تؤيد ترامب في سياساته المختلفة. العالم كله يضج من سياسات تسيء للأمن العالمي واقتصاد الدول.
لم تكن ثورات الشعوب العربية الأخيرة في حقيقتها إلا موجات شعبية تلقائية خرجت مطالبة بحق الإنسان في الحرية والعدالة الاجتماعية ورفع الظلم المسلط عليه من قبل الأنظمة الدكتاتورية. طالبت الشعوب عبر الشعارات التي رفعتها بالحق في التشغيل أولا والحق في التعبير ثانيا والحق في الانتخاب واختيار الحاكم ثالثا.
قد تضرب أمريكا طهران وقد تغزوها في أكثر السيناريوهات فنتازية. لكن السلاح الأكبر الذي لم يصعب التأثير فيه هي جحافل إيران المنتشرة على طول جغرافيا منطقة الشرق الأوسط في انتظار إشارة المرشد الأعلى لزيادة الاحتقان.
لا يصح أن أتجاهل خبر القبض على "مجموعة الأمل" بكل ما أثارته من اهتمام إخباري وجماهيري..
الانتخابات المحلية التي أجريت في إسطنبول، أظهرت أن المعارضة يمكن أن تفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة
إنني أؤكد على ذلك الرقم الصعب الذي يتناسونه أو يتغافلون عنه، وهو رقم يتعلق بإرادة الشعوب في عملية التغيير والتأثير. إن إرادة الشعوب لا يمكن أن تباع بدراهم معدودة، وإن أرض الوطن ليست محلا للتنازل أو المقايضة، والقضايا الكبرى لا تحتمل إلا المقاومة..
مواجهة من هذه النوع سوف تتطلب استعدادا ضخما بالمعدات والغذاء والدواء، وتوقع الاحتمالات الأسوأ كأنّ يوسع الاحتلال دائرة استهدافه للفلسطينيين في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 48، وقراءة تلاحظ الموقف الحرج لدول لا تُعدّ عدوّة للمقاومة
سنذهب إلى الانتخابات؛ لأن هناك خوفا كامنا من الفوضى، لكنها ستكون انتخابات بلون وطعم وجبة سجين في الانفرادي؛ مضطر إلى أكل ما يمرر له تحت الباب حتى لا يموت جوعا..
لم يظلم الرئيس الشهيد محمد مرسي في تقييم السياسة كما ظلم في موقفه تجاه فلسطين، وتجاه غزة تحديدا ومقاومتها.
يقولون "القرعة تتباهى بشعر بنت أختها"، ولهذا فإن "القرعة" في مصر، ترى في فوز "إمام أوغلو" انتصاراً لها بشكل شخصي. والقوم في القاهرة يناصبون الرئيس التركي العداء، وفي مثل هذا اليوم، من العام الماضي كانوا قد أعدوا العدة، للانتصار بفوز المرشح المنافس له في الانتخابات الرئاسية