سياسة عربية

حريق في سكن جامعي بأربيل يودي بحياة 14 شخصا بينهم طلاب وأساتذة (شاهد)

الحريق أودى بحياة طلاب وأساتذة جامعيين- منصة إكس
توفي 14 شخصا بينهم 4 نساء وأصيب سبعة آخرون بجروح إثر حادث حريق اندلع بمبنى سكني جامعي، يضمّ طلابا وأساتذة في أربيل بكردستان العراق.

وقال هلكورد شيخ نجيب المشرف على إدارة منطقة سوران خلال مؤتمر صحفي؛ إن حريقا اندلع مساء الجمعة في مبنى متكون من 14 شقة، يسكنها 60 شخصا في منطقة سوران".




وأضاف أن من بين المتوفين أساتذة جامعة البروفيسور محمد وحيد دحام مع أختيه، والدكتورة إلهام وطالب بكالوريوس مع زوجته.

وتابع أنه "من جراء الدخان، حصلت حالات الاختناق حيث توفي جراءها 14 شخصا، 10 رجال و 4 نساء، وإصابة 7 أشخاص آخرين وهم الآن تحت العناية المركزة".



وأعلن رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، فتح تحقيق في حادث حريق اندلع في مبنى بمنطقة سوران المستقلة.

وكلف بارزاني رئيس إدارة سوران المستقلة والجهات ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية مرة أخرى.


وأواخر أيلول/سبتمبر الماضي، اندلع حريق في قاعة خلال حفل زفاف في بلدة قرقوش شمالي العراق، أودى بحياة أكثر من 107 أشخاص، وقالت السلطات إن سببه كان الألعاب النارية ومواد بناء شديدة الاشتعال.

وفي نيسان/أبريل عام 2021، قضى أكثر من 80 شخصا؛ جراء حريق في مستشفى ابن الخطيب لمرضى كوفيد-19 في بغداد، نجم عن انفجار أسطوانات أكسجين.

وكان مستشفى ابن الخطيب، أحد ثلاث مستشفيات خصصتها وزارة الصحة العراقية، في بغداد، لعزل المصابين بفيروس كورونا، وكان يحتوي على كميات كبيرة من الأوكسجين، من أجل المرضى المصابين بالفيروس. ووفقا للتحقيقات التي أجرتها السلطات، فإن الحادثة وقعت في الطابق المخصص للإنعاش الرئوي في المستشفى. 

وكشفت التحقيقات عن وجود إهمال وعدم التزام بشروط السلامة العامة، تمثل في سوء تخزين أسطوانات الأوكسجين المخصصة لعلاج مرضى كورونا، إضافة إلى خلو المستشفى من منظومة استشعار حرائق وإطفاء أوتوماتيكية، ووجود أسقف ثانوية من مواد فلينية سريعة الاشتعال، ساهمت في انتشار الحريق وارتفاع أعداد الضحايا بسرعة كبيرة.


وفي تموز/يوليو من العام نفسه، لقي 64 شخصا حتفهم؛ جرّاء حريق في مستشفى بالناصرية في جنوب العراق، اندلع في جناح لمرضى كوفيد.

وكان المستشفى مخصصا لاستقبال الحالات الحرجة، المصابة بالفيروس، وبسبب الإهمال وسوء تخزين الكميات الكبيرة من الأسطوانات المملوءة بالغاز، انفجرت ثلاث منها، ما تسبب في اشتعال سريع للطابق المخصص للإنعاش الرئوي وامتداده إلى الأقسام المجاورة، ما رفع عدد الضحايا والمصابين.