أكد مجلس العلاقات الأمريكي الإسلامي، أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمنع دخول مواطنين من سبع دول إسلامية ست منها دول عربية، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، "يستند على التعصب الأعمى وليس على الحقائق".
وقال المجلس في بيان له اليوم: "لا يوجد دليل بأن اللاجئين - وغالبيتهم يتم التدقيق بخلفياتهم- يشكلون خطرا على أمن وسلامة أمتنا".
وكان قرار ترامب حمل اسم "حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، وينص على منع كل المواطنين من العراق وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال إلى جانب إيران من دخول الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 90 يوما.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن "المجلس" يخطط لرفع دعوى قضائية ضد قرار ترامب الأخير، مشيرة إلى أن القرار الذي وقعه ترامب في ذكرى "الهولوكست" يفرض حظرا 120 يوما على جميع اللاجئين من سبع دول إسلامية.
وتهدف الدعوى القضائية إلى تحدي "دستورية القرار الذي يستهدف بشكل واضح المسلمين"، على حد قول لينا مصري، مسؤولة التقاضي في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية CAIR.
وقالت لينا لـ"الإندبندنت"، إن هناك 20 مسلما وراء الدعوى القضائية بدأوا بالفعل في الإعداد للقضية بمجرد التوقيع على القرار التنفيذي.
وأضافت: "المجتمع الأمريكي المسلم كان هدفا لسياسات تمييزية منذ سنوات"، لافتة إلى أن "المجتمع الإسلامي يتعرض للهجوم بموجب هذا القرار، ومن المهم للأمريكيين أن يقفوا معا".
يشار إلى أن الولايات المتحدة يوجد بها 3.3 ملايين مسلم، وهو ما يشكل ما نسبته 1% فقط من تعداد السكان الذي يصل إلى 320 مليون نسمة.
وتنفيذا لقرار
ترامب، قال مسؤولين في مطار القاهرة، أنه تم اليوم منع أسرة عراقية من السفر من القاهرة إلى نيويورك- بحسب وكالة الأنباء الفرنسية".
وأضاف المسؤولون أن الأسرة المؤلفة من أب وزوجته وطفلين كانت قد حجزت مقاعد على طائرة مصر للطيران المتجهة من العاصمة المصرية إلى نيويورك إلا أنه تم إبلاغهم أنهم لا يمكنهم الصعود إلى الطائرة بسبب القرار الأمريكي الجديد.