دعا بابا
الفاتيكان فرنسيس، الأحد، خلال أول زيارة له لكنيس
روما،
الأديان السماوية الثلاثة، المسيحية والإسلام واليهودية، إلى التأكيد أن العنف "يتناقض" معها.
وقال
البابا إن "عنف الإنسان ضد أخيه الإنسان يتناقض مع أي ديانة جديرة بهذا الاسم وخصوصا الأديان السماوية الثلاثة" مشددا على "الصلة المتينة التي تربط بين المسيحيين واليهود".
وأضاف أن على المسيحية واليهودية "أن تقدما للبشرية كلها رسالة الكتاب المقدس حول الخلق" في دعوة جديدة لحماية البيئة.
وأدان البابا بقوة معاداة السامية مؤكدا أن العلاقات مع اليهود "عزيزة عليه"، مشيرا إلى "الرابط الفريد والخاص" بين الديانتين "استنادا إلى الجذور اليهودية للدين المسيحي".
وقال البابا خلال أول زيارة لكنيس منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية في 2013 "لا لأي شكل من أشكال معاداة السامية. يجب إدانة أي إهانة أو تمييز أو اضطهاد ينجم عنها".
وأضاف "أصبحنا أصدقاء وأشقاء بعدما كنا أعداء وغرباء".
ودعا إلى "أقصى درجات اليقظة" للدفاع عن كرامة الإنسان. ومتوجها إلى اليهود كـ"الإخوة الكبار" أكد البابا أنه "قريب من أي ناج من المحرقة لا يزال حيا" وموجودا في الكنيس.
وقال أيضا "تعرض 6 ملايين شخص لأنهم كانوا يهودا فقط لأفظع الأعمال الوحشية التي ارتكبت باسم أيدولوجية كانت تريد استبدال الله بالإنسان".
واختتم خطابه وسط التصفيق بعبارة "السلام عليكم".
والبابا فرنسيس ثالث بابا يزور كنيس روما بعد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وبنديكتوس الـ16.