حض
البابا فرنسيس في قداس
عيد الميلاد الكاثوليك في العالم البالغ عددهم 1,2 مليار نسمة، على السعي للتحلي بـ"البساطة" و"حس العدالة" في مجتمعات "تطغى عليها المظاهر والنرجسية".
وأضاف أمام "آلاف المؤمنين" في كنيسة القديس بطرس قائلا: "في عالم كثيرا ما يكون قاسيا مع الآثم ورخوا مع الإثم ، يجب العمل على تنمية الحس بالعدالة".
وأضاف لمناسبة عيد الميلاد الذي يعتبر مع
عيد الفصح أهم مناسبتين دينيتين مسيحيتين: "في مجتمع شديد التعلق بالاستهلاك والمتعة والرخاء والفخامة وبالمظاهر والنرجسية، فإن الله يدعونا إلى التحلي بالسلوك البسيط المعتدل والمتناسق والقادر على إدراك ما هو أساسي وعيشه".
وبدأ البابا (79 عاما) متعبا وشاحبا، وكان يتحدث بصوت خافت بعد أن أصيب بإنفلونزا رفعت حرارة جسمه لعدة أيام.
وندد البابا فرنسيس "بثقافة اللامبالاة التي تؤدي إلى زوال الرأفة"، واعتبر أنه يتعين "أن ينتهي كل خوف وكل فزع" بالنسبة للمسيحيين بـ"النور" الذي يجسمه ميلاد المسيح "منقذنا الذي ولد في معلف" في بيت لحم بالأراضي الفلسطينية المحتلة.