تقود الولايات المتحدة تحالفا متنوعا من دول ذات أهداف متباينة. عدد هذه الدول 62، تضم منها 20 دولة شريكة، منها مؤسسات مثل الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.
والقائمة، التي وزعتها الخارجية الأميركية، تضم في مقدمة هذا
التحالف وتقوده الولايات المتحدة، وتقوم بغارات جوية مستخدمة طائرات أف-22 رابتور وأف -18 "سوبر هورنيت"، وطائرات دون طيار وحاملات طائرات وقواعد عسكرية في المنطقة، وتقوم بإطلاق صواريخ كروز. ونجحت دبلوماسيتها بإشراك الدول العربية وأكدت عدم وقوف النظام السوري في طريق الغارات.
ويمكن تقسيم الدول المشاركة في التحالف، لدول مشاركة عسكريا وأخرى مدنيا فقط، وبعضها اكتفت بالدعم اللفظي وهناك من دعم ولكن دون التزامات.
دول مشاركة عسكريا وتدعم إنسانيا:
بريطانيا: ستقوم بتوجيه ضربات لمواقع "
داعش" بعد تصويت البرلمان 424 مقابل 43 رفضوا المشاركة، وستنطلق 6 طائرات تابعة لسلاح الجو من قاعدة أكوتيري في قبرص. ولن تشارك بريطانيا في توجيه ضربات ضد "داعش" في
سوريا. وتعمل القوات البريطانية الخاصة في
العراق مع الأكراد والقوات العراقية.
السعودية: تملك السعودية 305 طائرة عسكرية، وشاركت في الهجمات الأميركية على سوريا. وكما يقول كولين فريمان من صحيفة "ديلي تلغراف" فالسعودية تشارك في الحملة، وشجبت تنظيم الدولة المعروف بـ "داعش"، ولكنها تعتبر مركز الوهابية. ووجهت إليها اتهامات بدعم "داعش" وعبر جهات خاصة وليس من الحكومة نفسها.
الإمارات العربية المتحدة: ولديها 201 طائرة مقاتلة، وشاركت في الغارات الجوية على سوريا.
الأردن: دولة صغيرة تعاني من تدفق اللاجئين من سوريا التي تعاني من حرب أهلية، ومخاطر انتقال التطرف إليها من العراق وسوريا، ولديها قوة سلاح جو صغيرة لا تتعدى 85 مقاتلة، ولديه قدرات أمنية، حيث ساهمت بتوفير معلومات قتلت أبو مصعب الزرقاوي، زعيم القاعدة في العراق عام 2006.
قطر: بلد صغير ولكنه غني في مجال الطاقة – الغاز والنفطـ، ويملك 18 مقاتلة، ولكن قطر تستقبل قاعدة عسكرية، وتعتبر مقر القيادة المركزية الأميركية. ولعبت قطر دورا في الغارات الأخيرة، لكن وجهت إليها اتهامات بدعم جماعات متشددة في سوريا.
البحرين: ساهمت هذه المملكة في الغارات الجوية، وربما لم تتعد مشاركتها إلا من خلال السماح باستخدام القواعد العسكرية، وكونها مقرا للإسطول الأميركي الخامس.
العراق: لا يشارك العراق في الغارات الجوية، ولكنه فتح أجواءه للطائرات الأميركية ودول التحالف، وطلب الدعم الخارجي لمواجهة "داعش"، الذي قامت قواته بهزيمة الجيش العراقي في مدينة الموصل.
تركيا: عضو في حلف الناتو، ومن الدول الإسلامية ذات الكثافة السكانية، وظلت تركيا مترددة في القيام بعمل ضد "داعش" حتى أطلق سراح 49 رهينة تركية لدى "داعش". وعبرت تركيا منذئذ عن رغبتها بالتعاون في مجال مكافحة "داعش"، وتوفير الدعم اللوجيستي. وتعتبر تركيا أكثر دولة استقبلت لاجئين من سوريا، وأرسلت 1.5 مليون دولار لدعم منطقة شمال العراق، وفتحت مخيما لإيواء اللاجئين من تركمان العراق.
ألمانيا: أرسلت 40 من القوات المظلية لتدريب القوات الكردية، كما وزودت الأكراد بـ 16.000 بندقية ومئات من أسلحة مضادة للدبابات وعربات مصفحة ، كما ويتلقى عدد من مقاتلي الأكراد تدريبا في جنوب ألمانيا.
فرنسا: قامت بغارات وأرسلت طائرتي رفائيل، ودمرت مخازن تابعة لـ"داعش" قرب الموصل. ووجهت ضربات لمواقع "داعش" قرب مدينة الفلوجة. وجاء الهجوم الأخير كانتقام لذبح صحافي فرنسي أعدمه فصيل موال لـ"داعش" في الجزائر. وأرسلت فرنسا 59 طنا في طائرات شحن مساعدات إنسانية.
كندا: نشرت عشرات من الجنود في العراق، وساعدت ألبانيا لنقل 500 طن من المعدات العسكرية للعراق. وأرسلت كندا 10 ملايين على شكل معدات فير فتاكة و 5 ملايين مساعدات إنسانية.
استراليا: وافقت على إرسال 600 جندي، حيث سيقومون بالعمل في دعم الجهود اللوجيستية من دول الإمارات أكثر في العمليات العسكرية. وأرسلت 8 مقاتلات وطائرة استطلاع للتحذير المبكر. وأرسلت أيضا قواتا خاصة لتقديم الدعم والاستشارة للقوات العراقية، وأسهمت بثلاثة ملايين في الجهود الإنسانية.
إيطاليا: قدمت رشاشات وقنابل هاون بقيمة 1.5 مليون دولار، وكميات كبيرة من الذخيرة ودعما إنسانيا، ولا خطط لديها للمشاركة في العمليات العسكرية، ولكن روما عرضت المساعدة في توفير الوقود للطائرات.
جمهورية التشيك: أرسلت مقاتلة و 500 طن من الذخيرة للجيش العراقي ومليون على شكل مساعدات إنسانية.
هولندا: قالت إنها سترسل 6 مقاتلات أف-16، وستشارك في الغارات الجوية على العراق وليس سوريا، وسيتم إرسال 130 من المدربين لدعم تدريب الأكراد والجيش العراقي. وقدمت 1.000 خوذة و1.000 سترة واقية من الرصاص، ومساعدات إنسانية بقيمة 4.5 مليون دولار.
أستونيا: العضو الجديد المتحمس في الناتو بعد سنوات من الحكم السوفييتي. وأرسلت مليون مخزن للرشاشات وطائرة نقل "هرقل"، وتبرعت بـ 60.000 للمشردين العراقيين.
هنغاريا: أرسلت 7 ملايين مخزن للرصاص وذخائر قادرة عل اختراق المصفحات، و 60.000 دولار مساعدات للمسيحيين في إربيل.
بلجيكا: قدمت 13 طن مساعدات للعراق، وناقش البرلمان إرسال 6 مقاتلات اف-16 وسي-130 طائرة شحن.
ألبانيا: أرسلت للقوات الكردية 22 مليون بندقية إي كي47 و15.000 قنبلة و32.000 قذيفة مدفعية.
دول قدمت دعما إنسانيا:
سلوفوكيا: قدمت 15.000 دولار للجنود الأكراد في منطقة شمال العراق.
النرويج: أرسلت 40.000 بطانية و 10.000 ادوات مطبخ و 18.000 من البلاستيك والمشمعات، مساعدات للعراق.
لوكسومبيرغ: ساهمت في توصيل المساعدات التي قدمتها الأمم المتحدة.
السويد: قدمت 10 ملايين دولار للعراق، واستقبلت أكبر عدد من اللاجئين السوريين.
الكويت: قدمت 6 ملايين دولار للعراق.
سويسرا: 6 ملايين دولار للعراق.
اليابان: 6 ملايين دولار للعراق.
استراليا:قدمت مساعدات بقيمة 0.8 مليون للعراق.
نيوزلندا: قدمت 800.000 دولار.
جمهورية كوريا: 600.000 مساعدات.
أيرلندا: مليون دولار.
إسبانيا: 400.000 دولار كمساعدات.
دول عبرت عن دعمها للحملة وتضم:
بلغاريا: "(داعش) يمثل تهديدا مباشرا على بلغاريا".
مصر: شجبت "داعش" لقتلها الصحافي الأميركي جيمس فولي، ودعت المجتمع الدولي للتعاون ضد الإرهاب.
فنلندا: قالت إنها ستركز على إرسال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الناس.
جورجيا: ندعم بشكل كامل ما تقوم به الولايات المتحدة لسحق هؤلاء البرابرة.
اليونان:شجبت أفعال تنظيم الدولة، وقالت "نعبر عن تضامنا مع الحكومة العراقية".
إسرائيل:"يجب محاربة هذه الجماعات، ويجب وقف تقدمها ويجب هزيمتها في النهاية، ولهذا السبب تدعم وبشكل كامل دعوة الرئيس أوباما لعمل موحد ضد (داعش)".
كوسوفو: اعتبرت نفسها جزءا من "التحالف الدولي الناشئ لقتال الشر الأعظم".
عُمان: قال سلطان عمان إن حكومته ستعمل "بأسرع ما يمكن لإنهاء تهديد تنظيم الدولة ".
بولندا: أعلنت عن دعمها للحملة ضد تنظيم الدولة، ولكنها مشغولة بدعم أوكرانيا ولن تستطيع المشاركة في العمليات العسكرية.
كرواتيا:"نحن ملتزمون لمساعدة القوات الكردية وتقديم ما تحتاجه من أسلحة ومعدات".
رومانيا: "سنساهم بجهود المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب الدولي وظاهرة (داعش)".
سنغافورة: "هناك حاجة ماسة كي يعمل المجتمع الدولي معا لمواجهة هذا التهديد".
تايوان: "سنتعاون وبشكل مقرب مع المجتمع الدولي ونقدم مساعدات إنسانية لضحايا هجمات تنظيم الدولة".
دول دون التزامات معينة: أندورا، ليتوانيا، مقدونيا، مالطة، ليتوانيا، المكسيك، مولدوفا، المغرب، البرتغال، صربيا، سلوفونيا، تونس وأوكرانيا.
مؤسسات غير دولية: الجامعة العربية التي دعت لمواجهة (داعش) " سياسيا وعسكريا". والمفوضية الأوروبية: أرسلت 15 مليون مساعدات.