«الاتفاق السياسي» الذي وقع أمس بين المجلس العسكري و«قوى الحرية والتغيير» في السودان، بعد طول انتظار وترقب، لم يكن أكثر من جرعة للتهدئة، أو فلنقل مثل جرعة تخدير قبل العملية الجراحية. ذلك أن هذا الاتفاق لم يخرج عما اتفق عليه سابقاً وتسرب للناس، ولم يعد يحتوي على أي نقاط خلاف تذكر. فالخلافات الكبرى وال
كلما تفاءل الناس خيرا بحدوث اختراق في المفاوضات بين المجلس العسكري و«قوى الحرية والتغيير» في السودان بشأن ترتيبات وهياكل الحكم للفترة الانتقالية، يحدث شيء يحبط هذا التفاؤل
لا شك أن بريطانيا أصبحت مثاراً للسخرية بسبب تخبط الطبقة السياسية إزاء «بريكست»، وهناك الكثيرون الذين يحمّلون ماي القسط الأكبر من المسؤولية بسبب الأسلوب الذي أدارت به الملف ويرون أنها صنعت ورطتها بيديها..
الإرهابي منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا أصبح معروفاً للناس بالاسم والشكل وفظاعة جريمته التي سجلها بالفيديو المثبت على رأسه وبثها للعالم عبر منصات التواصل الاجتماعي..
في مؤشر «مدركات الفساد» الصادر أول من أمس عن منظمة الشفافية الدولية، كان لافتا تراجع مركز الولايات المتحدة وخروجها لأول مرة منذ سنوات من قائمة مجموعة الدول العشرين التي تتصدر المؤشر..
المشهد في البرلمان البريطاني مساء الثلاثاء بدا وكأنه مزيج من عدة مشاهد من مسرحيات شكسبير، هاملت ويوليوس قيصر وماكبث. دراما عالية في مسرح السياسة وكواليس مناوراتها ومعاركها الدامية..
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستطيع أن يضيف إلى إنجازاته الاقتصادية، إنعاشه لصناعة الكتب، لا سيما في أميركا. فمنذ تقلده الرئاسة انشغلت دور النشر بسيل من الإصدارات عنه وعن إدارته، بأقلام صحافيين وأكاديميين، أو خصوم ومسؤولين سابقين، أو حلفاء سياسيين.
هل لك أن تتخيل أن منظر صفوف الانتظار أمام محطات الوقود، والتكدس للحصول على بعض السلع والمواد التموينية أو الأدوية الذي أصبح أمرا عاديا في السودان على سبيل المثال، يمكن أن يحدث أيضا، ولو بشكل مؤقت، في بريطانيا في تاريخ غير بعيد؟
المشكلة أن ترمب أدمن إثارة الزوابع ولا يستطيع الابتعاد عن التغريد على «تويتر»؛ إذ لم تمضِ ساعات حتى عاد إلى التصريحات الجدلية بقوله إن اجتماعه مع بوتين كان أفضل من اجتماعه مع حلفائه في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما عدّه معلقون مؤشراً آخر على أنه ينحاز لبوتين بينما يضعف أميركا وحلفاءها.