هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اشتكى حزب "مصر العروبة الديمقراطي"، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي المحتمل سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، السبت، مما أسماه "عقبات" تعيق تحرير توكيلات لمرشحه.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الحزب وأمينه العام، سامي بلح، بعد يومين من إعلانه في حديث للأناضول، عزم "عنان" خوض الرئاسيات، المزمع إجراؤها في آذار/ مارس المقبل.
وقال بلح، بحسب البيان: "شكوى مقدمة للهيئة الوطنية للانتخابات (معنية بتيسير الانتخابات الرئاسية) ضد مكتب للشهر العقاري بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)"، دون توضيح موقف باقي المكاتب التي قدرتها هيئة الانتخابات بـ389 مكتبا على مستوى مصر.
وأوضح أن "المكتب يرفض تحرير توكيلات مؤيدة للفريق سامي عنان من قبل بعض المواطنين، بحجة واهية وغير حقيقية وغير قانونية، وهي أن اسم الفريق عنان غير مدرج بالمكتب ضمن الأسماء المرشحة للانتخابات".
وطالب بلح المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بـ"إزالة تلك العقبات والمشكلات التي تحول بين المواطنين وبين تمكنهم من عمل توكيلات تأييد للفريق سامي عنان، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن ما ذكره بلح، غير أن الهيئة المعنية بالانتخابات أعلنت في وقت سابق تذليل كافة العقبات أمام كافة المواطنين الراغبين في تحرير استمارات الترشيح للرئاسة.
وأشار بلح إلى أن "الفريق عنان سيعقد مؤتمرا صحفيا (لم يحدد موعده)، يتحدث فيه إلى الشعب المصري العظيم"، لافتا إلى أن الحزب منهمك في العمل على الانتهاء من استكمال عدد التوكيلات اللازمة للترشح.
وحتى السبت، أعلن كل من رئيس نادي الزمالك، البرلماني مرتضى منصور، واليساري خالد علي، والسياسي محمد أنور السادات، والفريق سامي عنان، عزمهم خوض رئاسيات 2018.
ولم يعلن السيسي بعد موقفه من الانتخابات، غير أن تقارير صحفية محلية كشفت، السبت، عن أنه سيلعن كشف حساب الأربعاء المقبل، قبل قراره النهائي بالترشح.
وحددت "الهيئة الوطنية للانتخابات" تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية خلال الفترة من 20 كانون الثاني/ يناير الجاري وحتى الـ29 من الشهر ذاته.
ووفق القانون، يتوجب على من يرغب في الترشح الحصول على تزكية 20 برلمانيا على الأقل، أو جمع توكيلات بتأييد ترشحه من 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.