هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ذروة التوتر الأمني السائد في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب استمرار اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تتوجه أنظار الإسرائيليين الى قطاع غزة، خشية أن يمتد التوتر الى هناك، باعتباره مفتاح التصعيد ثقيل العيار، لأنه يشمل إطلاق صواريخ واستخدام الأنفاق.
قالت وسائل إعلام عبرية، السبت، إن "الاحتلال الإسرائيلي يواجه مخاطر أمنية مخيفة، لم يشهدها منذ العقد الماضي".
تشهد دولة الاحتلال في هذه الأيام انعقاد المؤتمر السنوي لصناعة الأسلحة، وهي ذاتها التي يستخدمها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال تهديدات أمنية وعسكرية محيطة بها، فإنها تعتبر ما تسميه الزخم الديموغرافي الفلسطيني تهديدا لا يقل عن سابقه من تهديدات، مما يدفع الأوساط الإسرائيلية لاعتبار التفوق الديموغرافي اليهودي قوة دافعة للدولة، حتى أنها تعتبره أحد أسس جعل إسرائيل حليفًا استراتيجيًا للولاي
في الوقت الذي تنشغل فيه دولة الاحتلال من الناحية الأمنية والعسكرية بوقف الهجمات الفدائية الفلسطينية، فإنها تبدي اهتماما من الناحية السياسية والدبلوماسية بمتابعة نتائج قمة النقب الأخيرة التي جمعت وزراء خارجية عدد من الدول العربية من نظيريهم الإسرائيلي والأمريكي
فيما تراقب دولة الاحتلال تبعات الحرب الروسية الأوكرانية، وتسعى للتقليل من خسائرها المفترضة منها: سياسية واقتصاديا، فإنها في الوقت ذاته تتابع النهج التركي الجديد الذي يبدو أنه مستفيد من هذه الحرب، حيث يثبت الأتراك أن لديهم فرصة جديدة للتقرب من الأمريكيين، والاستفادة من أزمة الغاز في أوروبا
كشف دبلوماسي إسرائيلي، عن تشكيل "ائتلاف مشترك" من بعض الدول في الشرق الأوسط، تتزعمه "إسرائيل" من أجل العمل ضد النشاط الإيراني في المنطقة.
في الوقت الذي تراقب فيه دولة الاحتلال تبعات الحرب الروسية الأوكرانية، وتترقب نتائجها الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية، فإن نتيجة ما زالت بعيدة عن التناول الإعلامي يتخوف منها الإسرائيليون وهي المسألة القانونية والقضائية
تتزايد المخاوف الإسرائيلي من اندلاع مواجهة عسكرية مع واحدة من الجبهات المرشحة للاشتعال في الحدود المجاورة للكيان الإسرائيلي، وسق قلق من آلاف الصواريخ التي يمتلكها حزب الله اللبناني، وعدم الثقة في استخدام القوات الإسرائيلية البرية سواء في لبنان أو قطاع غزة.
خلصت صحيفة عبرية إلى استنتاجات بعد أسبوع دراماتيكي، حيث فوجئ الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ثلاث عمليات كبرى بالداخل الفلسطيني المحتل، أدت لمقتل 11 مستوطنا.
يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة الصدمة من العمليات الفدائية الثلاثة الأخيرة في بئر السبع والخضيرة وتل أبيب، التي استهدفت جبهته الداخلية، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأربعاء، الإسرائيلين لحمل السلاح، وسط استنفار أمني من الاحتلال.
ذكرت صحيفة إسرائيلية، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت أكثر من ألف غارة جوية على أهداف في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية.
مع انفضاض قمة النقب التي جمعت وزراء خارجية عرب والاحتلال وأمريكا، بدأت تخرج التسريبات الإسرائيلية عما شهدته من نقاشات لم تجد طريقها الى بيانات الصحافة الختامية، ربما لخطورتها وسريتها، لكن من أهمها اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لتعزيز التعاون العملياتي
يرصد الإسرائيليون التطورات في علاقاتهم مع الدول العربية المطبعة معهم، التي سبقت قمة النقب..
يحصي الإسرائيليون في الأيام الأخيرة تلاحق العمليات الفدائية التي نفذها فلسطينيون في مدن الداخل المحتل، التي بدأت في بئر السبع جنوبا، مرورا بالخضيرة شمالا، وصولا إلى تل أبيب في الوسطـ، ما جعل آذار/ مارس 2022 أصعب ما حدث لدولة الاحتلال..