التحق مرسي بجوار ربه فأصبح جزءا من التاريخ، الذي يفترض أن يخوض فيه المنصفون بلا حماسة أيديولوجية مسبقة ولا أحقاد جاهزة. أما الصحافيون، فمن واجبهم أن يترحموا عليه ويقدروا عهده الذي لم يقمعهم أو يلاحقهم.
«لماذا أيتها الشقيقة البحرين؟!»… هكذا تساءل أمس الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سياق تأكيد الرفض الفلسطيني للمؤتمرالتي ستحتضنه المنامة قريبا بدعوة أمريكية لبحث سبل الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.
ليلة طويلة عاشتها الخرطوم آخر يوم الاثنين وفجر الثلاثاء. إطلاق نار كثيف من مجموعة عسكرية نظامية على المواطنين المعتصمين منذ أسابيع وسقوط لستة قتلى مع أعداد كبرى من الجرحى.
الولايات المتحدة الأمريكية ليست بصدد إعلان حرب ضد إيران، والهدف من التعزيزات الأمريكية في الخليج هو الردع، فقد تُقدِم إيران نتيجة لخطأ في الحسابات وتحت ضغط العقوبات، على تصرف غير محسوب وفي هذه الحالة يتم الرد
كالطاووس تعوّد أن يتصرف لكن ريشه يـُــنتف هذه الأيام في طرابلس. خليفة حفتر، المزهو بلقب المشير مع أنه لم يخض في حياته كلها إلا حربا خاسرة ضد تشاد في الثمانينيات أسر فيها، وأخرى يخوضها حاليا ضد أبناء شعبه في غرب ليبيا تحت يافطة مهترئة اسمها محاربة الإرهاب.
تصريح معبر للغاية، بل ومستفز! في منتصف الشهر الماضي أجرت قناة «فوكس نيوز» مقابلة مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سأل فيها عن المفاوضات التي تجريها واشنطن مع حركة «طالبان» الأفغانية في الدوحة فذكر أننا «سبق أن تفاوضنا مع أناس سيئين
عندما يقول الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن ما عرضه على شعبه من إجراءات بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية هو «المخرج الحسن الذي أدعوكم جميعا إليه لكي نجنب الجزائر المحن والصراعات وهدر الطاقات» فذلك يعني أن الرجل لا يرى، في رسالته الأخيرة لشعبه أول أمس، من حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد سوى ما اقترحه من ندوة وطنية ينبثق عنها دستور جديد يعرض على استفتاء شعبي ويقود لانتخابات رئاسية تفرز رئيسا جديدا يسلمه السلطة.
عوض أن تكون المناطق الحدودية بين الدول المغاربية الخمس مناطق تنمية وتكامل تحولت إلى مناطق حذر وريبة خاصة مع بروز شبكات إرهابية وتشعب ارتباطاتها في ظل الوضع الأمني الرخو في ليبيا وتعقد المشهد الأمني في المناطق الجبلية الحدودية بين تونس والجزائر
تحدث عن الربيع العربي وكأنه لعنة يسعى جاهداً لتجنيب بلاده السودان ويلاتها. قالها قبل أيام الرئيس عمر البشير في القاهرة أمام نظيره المصري الذي يعتبر نفسه أصلاً منقذاً لبلاده من «الفوضى» التي جاءت بها «ثورة 25 يناير» مع أنه كان يقول في البداية أن «ثورة 30 يونيو» جاءت لإنقاذ وتصحيح الأولى.
مظاهر الولاء للأشخاص المفصليين من رموز القرار ومن مجموعة الصدفة اطاحت بكل معايير المهنية فتراكمت الاحباطات ومظاهر الاخفاق وشعر الأردنيون عموما أن دولتهم تختطف منهم فنتج عن ذلك الحراك والغضب والاحتقان
إنهم لا يتعلمون أبدا ولا يتعظون. آخرهم الرئيس السوداني عمر البشير الذي يواجه هذه الأيام غضبة شعبية كبرى ومظاهرات ساخطة، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى، ومع ذلك تراه يكرر وصفات فاشلة جرّبها غيره دون فائدة..
إقدام دول إفريقية وغيرها على هذا التطبيع بعد عقود من مسايرتها الدول العربية في مقاطعتها إسرائيل على كل الأصعدة تقريبا ما كان ليتم، بهذه الجرأة على الأقل، لولا الخطوات المختلفة التي قامت بها الدول العربية في هذا الاتجاه ولا سيما دول الخليج العربية.