كشفت "
الهيئة العليا للمفاوضات"، الممثلة للمعارضة السورية، عن الوثيقة النهائية لرؤية المعارضة السورية للحل، والتي تنوي تقديمها الأربعاء في اجتماع وزراء خارجية مجموعة أصدقاء
سوريا الذي يعقد في لندن.
وترى المعارضة أن الانتقال السياسي في سوريا يمر بثلاث مراحل رئيسة:
- المرحلة الأولى (التفاوضية): عملية تفاوضية تمتد لستة أشهر يتم خلالها إقرار هدنة مؤقتة وإلزام الأطراف بقرارات مجلس الأمن.
- المرحلة الثانية (الانتقالية): تشمل فترة انتقالية لمدة سنة ونصف يتم خلالها صياغة دستور جديد، وتشكيل مجلس عسكري مشترك وهيئة حكم انتقالي وحكومة لتصريف الأعمال.
- المرحلة الثالثة (النهائية): تتضمن تطبيق مخرجات الحوار الوطني، وإجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف أممي.
ويمثل مساعد الوزير طوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، في المؤتمر الوزاري في مقر الخارجية البريطانية بعد الظهر، ويشارك وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في المؤتمر، مع نظرائه البريطاني والتركي والقطري والإيطالي ومسؤولة الخارجية الأوروبية، في حين يمثل نواب وزراء خارجية الأردن والإمارات وألمانيا دولهم في المؤتمر الذي دعا إليه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون.
وفي صباح الأربعاء، يقدم رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في "مركز الدراسات الاستراتيجية" الرؤية السياسية وملخصها التنفيذي، وهي رؤية قائمة على مبادئ عامة لسوريا المستقبل، بحسب صحيفة "الحياة".
لا مكان للأسد
بدوره، قال
الائتلاف السوري المعارض، في بيان، الأربعاء، إن الرؤية "تقدم طريقا واضحا للانتقال السياسي في سوريا، ولا يمكن لأحد يريد حلا سياسيا عادلا أن يرفضه".
ونقل رئيس الائتلاف أنس العبدة عن الوثيقة، قولها إنه "لا مكان للأسد في المرحلة الانتقالية، ولا في مستقبل سوريا"، مؤكدا "تمسك المعارضة والتزامها بثوابت الثورة السورية. وبالاستناد لهذه الثوابت نقدم طريقا واضحا للحل"، على حد قوله.