نشرت صحيفة
ديلي ميل البريطانية تقريرا عن المقاتل البريطاني في صفوف
تنظيم الدولة، المدعو بأبي هريرة، ذكرت أنه حاول أن يُظهر قبل موته بأنه يعيش حياة مرفهة.
وقالت إن أبا هريرة، الذي فجر نفسه في هجوم انتحاري في العراق، اشتهر سابقا من خلال الصورة التي نشرها ويظهر فيها حاملا عبوة من شوكولا الـ"
نوتيلا"، في محاولة منه للإيحاء بأنه يعيش حياة جهادية مترفة.
وكانت آخر صورة له نشرها التنظيم وهو يبتسم، قبل لحظات من تنفيذ الهجوم الانتحاري.
وتقول الصحيفة إن المقاتل البريطاني استخدم بمثابة "جندي الصدمة" في هجوم نفذه تنظيم الدولة على الجيش العراقي والمليشيات الشيعية في قرية الشيخ علي قرب بلدة بيجي.
وتشير الصحيفة إلى أن أبا هريرة، الذي لا تعرف هويته الحقيقية، هو البريطاني الرابع الذي لقي مصرعه في تفجير انتحاري على مقربة من حقول النفط، ذات الأهمية الاستراتيجية في بيجي شمال العراق.
وكان الكبير أحمد، 32 عاما، وهو مجرم مدان من دربي، أول مقاتل بريطاني يفجر نفسه في بيجي، ما أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر الشرطة العراقية، وإصابة 15 آخرين بجروح قرب البلدة.