نشرت "ديلي تلغراف" تقريرا قالت فيه إن المسؤول البارز في حزب المحافظين ديفيد ديفيس، حذر من تدفق الجهاديين إلى
أوروبا.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، عن ديفيس قوله إن ما يقرب من ألف جهادي يصلون كل عام إلى أوروبا، حيث حذر من استمرار تأثير الحرب الأهلية السورية على الاستقرار في أوروبا، ودعا الغرب إلى رسم خطة إعمار للبلاد التي دمرتها الحرب الأهلية.
وتذكر الصحيفة أن ديفيس زار دمشق في الآونة الأخيرة؛ من أجل مقابلة
الأسد، حيث نقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية قوله إن "الأسد قال: (
بوتين لن يتركنا نخسر)، وهي أهم عبارة للزيارة، وتعبر عن النتيجة"، وأضاف: "إذا كان الروس لن يسمحوا بخسارتهم، فأمامنا نتيجتان محتملتان: انتصار جهادي، وسيكون هذا من وجهة نظري كارثة، وهو ليس مطروحا، ولا تسوية أو انتصارا
سوريا مطروح" في الوقت الحالي.
ويورد التقرير نقلا عن ديفيس قوله إن منظمة خيرية محترمة أخبرته وهو في دمشق، أنه لا يمكن اعتبار أي من الجماعات المسلحة التي تقاتل الأسد معتدلة، وأضاف أن الخوف من المتطرفين وسيطرتهم على البلاد أدى إلى تقوية الدعم الشعبي للديكتاتور.
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى قول ديفيس إن الجمعية الخيرية أخبرتهبأنه "لو رشح الأسد نفسه للانتخابات فإنه سيفوز؛ لأن الناس خائفون من البديل".