قال نائب رئيس حزب
حركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي، في حوار مع راديو "اكسبراس"، إن حزبه لا ينظر بعين الشماتة إلى مايدور في حزب
نداء تونس، معلنا أمله أن تصل تونس إلى وضع مستقر وعلى ضرورة استمرار المسار الديمقراطي.
وأفاد عبد الحميد الجلاصي، نائب رئيس حزب حركة النهضة، في حوار مع راديو "اكسبراس"، الثلاثاء، "آمل ولي ثقة كبيرة في أن يصل شركاؤنا إلى توافق وهذا من مصلحة البلاد والاستقرار وحماية للمسار الانتقالي في تونس".
وتابع الجلاصي لي "أمل أن يستوعب أشقاؤنا في نداء تونس أن التوافق ضرورة للسير بالبلاد إلى الاستقرار، لأن أي تهديد للاستقرار ينعكس على الوضع الاجتماعي والاقتصادي".
واعتبر أن هدف حركة النهضة، "الوصول إلى وضع ديمقراطي مستقر واستمرار المسار الديمقراطي هي أهم أهدافنا في هذه المرحلة الحساسة".
وقال الجلاصي "لنا الوضوح الكافي في حركة النهضة، ومهما كانت قوة الحركة فنحن لسنا قادرين على مواجهة التحديات لوحدنا بل نحتاج لرافعة كبيرة من عديد الأحزاب والتوافق ليس تكتيك بل هو واقع".
وشدد على أن "من مصلحة النهضة مواصلة التوازنات السياسية الحالية، فحركة النهضة ينتظرها عمل كبير لتطمين التوانسة ورؤوس الأموال والقوى الإقليمية والمرأة والشباب".
وسجل الجلاصي، على أن "من واجبات المنظمات الوطنية الكبرى أن تقرأ جيدا انتظارات التوانسة المعيشية".
وشدد الجلاصي، "لا يوجد أي حزب في تونس يستطيع أن يكون في الخط الأول ويتحمل وحده التحديات الاقتصادية والاجتماعية وبلادنا محتاجة لرافعة كبيرة من جل الأحزاب".
وأوضح أن "القضايا الحزبية يجب أن لا تكون هي القضايا الوطنية بل القضايا الوطنية هي التي يجب أن تكون قضايا الأحزاب، ومن "شبه المؤكد أن وجهة النواب المستقلين ستحكمهم مقاربات عقلانية وأنا لي ثقة أن قيادات تونس ستصل إلى توافقات".