نددت جماعتان إسلاميتان رئيسيتان في
باكستان؛ بالمجزرة التي ارتكبها طيران النظام السوري في قصف سوق في مدينة
دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وراح ضحيتها نحو 200 قتيل من المدنيين ومئات الجرحى.
ويندر في العادة أن تتفاعل الجماعات الإسلامية الباكستانية مع ما يجري في
سوريا.
وأصدرت
الجماعة الإسلامية ومجلس علماء باكستان، الثلاثاء، بيانين يدعوان فيه لإيقاف المجازر ويطالبان المجتمع الدولي بالتحرك لوقف سيل الدم.
وجاء في بيان الجماعة الإسلامية، بقيادة أميرها سراج الحق، أن القوى الدولية ترمي إلى تدمير المنطقة وتساعد بشار الأسد.
وطالبت الجماعة الجهات الداعمة للأسد بأن تعيد النظر في سياستها "بدعم قاتل الأبرياء الذي لفظه الشعب السوري".
واختتم البيان بدعوة الحكومة الباكستانية للتنسيق مع حكومات الدول الإسلامية في المنطقة، خصوصا تركيا والمملكة العربية السعودية، لحل الأزمة السورية، كما دعا البيان جميع الأطراف في سوريا "لتوحيد الصفوف للتخلص من مؤامرات الأعداء والأصدقاء"، بحسب البيان.
من جهة أخرى، دعا بيان مجلس علماء باكستان، برئاسة الشيخ طاهر أشرفي، إيران للتوقف عن قتل الشعب السوري واليمني والعراقي، وأن تتخلى عن سياستها في سوريا الرامية لتغيير ديموغرافية البلاد التي تشكل سابقة خطيرة تسعى من خلالها إيران للتدخل في شؤون الدول الأخرى، وفق البيان.