هاجمت حركة "
شام الإسلام" العاملة في الشمال، وفي الساحل السوري،
تنظيم الدولة، واصفة اياه بـ"
الخوارج".
وفي أول بيان لها حول تنظيم الدولة، منذ تأسيسها قبل قرابة ثلاثة أعوام، اعتبرت "شام الإسلام" أن التنظيم يحمل عقائد خليطة بين "الخوارج"، و "الروافض"، وفقا للبيان.
وأوضح البيان أن تنظيم الدولة يقوم بتكفير عموم المسلمين لأمور "قد لا تكون ذنبا، أو كبيرة بالأصل، وهو بذلك أشر وأشنع من منهج الخوارج".
وبينت "شام الإسلام" المكونة من مقاتلين سوريين وعرب غالبيتهم من المغرب، أن تنظيم الدولة "طعن المجاهدين من الخلف، وأوقف انتصاراتهم وفتوحاتهم في الشمال، وقدّم طوق النجاة للنظام مرة أخرى".
وقال البيان إن "تنظيم الدولة يستحل الكذب والتقية، وهو بذلك يشبه الروافض في عقائده، بالإضافة إلى استحلاله الدماء المعصومة، وتطاوله على علماء الأمة".
ونوّه البيان إلى أن حركة "شام الإسلام" تعتقد بطلان "خلافة البغدادي"، وتحرّم مساندة تنظيم الدولة بأي شكل من الأشكال، معتبرة ذلك "جريمة يستوجب العقاب عليها".
يشار إلى أن حركة "شام الإسلام"، إحدى ثلاثة فصائل مكونة لـ"جبهة أنصار الدين"، وهي: "جيش المهاجرين والأنصار"، و حركة "فجر الشام".