أعلن كل من رئيس
جنوب السودان سلفاكير ميارديت؛ ونائبه السابق رياك
مشار زعيم المعارضة، وقف إطلاق النار، وفق بيان صادر عن الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا "
إيغاد".
وأفاد البيان الصادر مساء الجمعة، أن الهيئة وافقت على طلب الطرفين مهلة 15 يوما، للتوقيع على اتفاق شامل.
وأشار البيان إلى أن حدوث أي خروقات بعد وقف إطلاق النار ستترتب عليه "فرض عقوبات على الطرف الذي يخرق وقف إطلاق النار، وفرض حظر السفر وحجز الأموال الخاصة والدعم الخارجي له، وفي حال استمرار الخروقات وتجدد القتال ستتدخل دول الإقليم (الإيغاد) بقواتها في جنوب السودان".
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم جهود "إيغاد" في إحلال السلام والاستقرار في جنوب السودان.
وأكد رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت على "التزام الحكومة بوقف الحرب فورا، وأمر الجيش الشعبي وقوات النظام الأخرى بوقف الحرب والبقاء في أماكنها إلا في حالة الدفاع عن النفس"، بحسب البيان.
من جانبه، أكد زعيم المعارضة مشار، على التزام المعارضة بوقف إطلاق النار، وأمر قواته بوقف الحرب فورا، والبقاء في أماكنها إلا في حال الدفاع عن النفس.
وانطلقت في أديس أبابا، الخميس، قمة رؤساء "إيغاد" الاستثنائية، بشأن الصراع في جنوب السودان.
وتعد هذه القمة الاستثانية رقم 28 لـ"إيغاد" بصفة عامة، والخامسة التي تبحث الأزمة الأخيرة في جنوب السودان.
وكلفت القمة كلا من رئيس الوزرء الإثيوبي ورئيس القمة هيلي ماريام ديسالين، والرئيس الكيني أوهور كينياتا، بمتابعة ملف أزمة جنوب السودان والقضايا العالقة بين طرفي الأزمة.
وتأتي هذه القمة الاستثنائية لـ"إيغاد" في ظل تحديات كبيرة مع استمرار المفاوضات لأكثر من 10 أشهر، دون أن تبارح مكانها، بسبب تباين أطراف الصراع الرئيسيين (الحكومة والمعارضة المسلحة) وتجدد القتال من وقت لآخر.