أكدت "آبل" لمستخدمي حواسيب "ماك" أنه لا داعي للقلق من
الثغرة الأمنية التي رصدتها السلطات الأميركية في نظام تشغيل "ماك أو اس اكس" ونظام "لينكس جي ان يو".
وقال أحد الناطقين باسم المجموعة الأميركية في
رسالة إلكترونية موجهة إلى وكالة فرانس برس أن "غالبية مستخدمي ماكينتوش أو اس اكس غير معرضين لثغرة باش".
وهو أضاف أن "الأنظمة آمنة أصلا مع أو اس اكس وهي ليست معرضة" لعملية قرصنة، إلا في حال أعاد المستخدمون برمجة خدمات "لينكس"، وفي هذه الحالة "سوف نبذل قصارى جهدنا لنقدم لهم برمجية محدثة".
وأتى هذا الإعلان غداة التحذيرات التي أطلقتها السلطات الأميركية من ثغرة أمنية جديدة اعتبرها الخبراء "كبيرة" بعد ستة أشهر من رصد ثغرة "هارتبليد".
وكشفت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة أن هذه الثغرة تطال البرمجية الحرة المعروفة بـ"بورن أغين شيل" (باش) وأن ملايين الحواسيب قد تكون معرضة لها.
وقال بول هنري هاكل أحد المسؤولين في مجموعة "ليكسي" المتخصصة في شؤون المعلوماتية "نعتبر أنها على الأرجح أكثر خطورة من هارتبليد لأن لاش موجودة أصلا" في كل الحواسيب العاملة بالنظامين.
وخلال الأسابيع الأخيرة، ازدادت الهجمات المعلوماتية على المجموعات الأميركية، مثل سلسلة متاجر "هوم ديبو" التي كشفت الأسبوع الماضي أنه تم انتهاك امن 56 مليون بطاقة مصرفية خلال هجمة معلوماتية وقعت ضحيتها بين نيسان/ أبريل وأيلول/ سبتمبر.