اقتحمت
مدرعات للشرطة
المصرية أبواب جامعة
عين شمس السبت، وأطلقت الغاز والخرطوش على الطلاب الذين تظاهروا بغضب بعدما قتلت الشرطة زميلهم بكلية الحاسبات بالرصاص، وأصابت عددا من الطلاب، فيما حلقت طائرة عامودية فوق الجامعة لرصد التظاهرت.
واقتحم أعضاء حركة "
طلاب ضد الانقلاب" بجامعة عين شمس مبنى كلية الحاسبات والمعلومات
الذي قتل فيه زميلهم، وقاموا بتكسير زجاج النوافذ والأبواب، ووصل الطلاب إلى مكتب عميد الكلية، وحطموا محتوياته.
وبرر الطلاب ما يفعلونه بأنه الغضب لمقتل زميلهم محمد أيمن، الطالب بالكلية، الثلاثاء الماضي في اشتباكات مع قوات الداخلية.
وأعلن الدكتور محمد إسماعيل رشدي عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، أن الكلية قررت تأجيل امتحانات جميع الفرق بها إلى 31 أيار/ مايو الجاري، مراعاة لمشاعر الطلاب بعد وفاة زميلهم. وقال إن الكلية تم تدميرها بالكامل وتم تكسير المعامل، بالإضافة إلى حرق جميع محتويات مكتبه وتكسير الأبواب الحديدية، بعد أن قام الطلاب الغاضبون باقتحام الكلية السبت وتدميرها.
وأضاف رشدي أنه طالب قوات الشرطة بدخول الجامعة والكلية بعد اقتحام الطلاب لها، وقال إنه لن يقبل بعودة الامتحانات إلا بعد دخول قوات الشرطة للكلية.