سياسة عربية

الاحتلال يستعد عسكريا لوصول "أسطول الحرية".. هل يتكرر سيناريو 2010؟

قتلت إسرائيل في 2010 عشرة أتراك على متن سفينة "مافي مرمرة" - الأناضول
قالت القناة العبرية الـ12 إن دولة الاحتلال تعمل على الاستعداد سياسيا وأمنيا وعسكريا، لوصول "أسطول الحرية" البحري، الذي سينطلق من تركيا باتجاه غزة، لحمل مساعدات وناشطين متضامنين مع الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد أيضا للسيطرة على السفينة بقوة السلاح.

ومن المقرر أن يصل الأسطول البحري من تركيا إلى سواحل الأراضي المحتلة الأسبوع المقبل، فيما كشفت القناة أن الأوساط السياسية الإسرائيلية تستعد لذلك، إلى جانب سيناريو الاستيلاء المسلح على السفينة.

ويضم تحالف "أسطول الحرية" الدولي، منظمات مجتمع مدني من 12 دولة لكسر الحصار وإغاثة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية للشهر السابع على التوالي.

وعقد التحالف الجمعة مؤتمرا صحفيا في حوض خاص لبناء السفن بمنطقة توزلا في مدينة إسطنبول التركية، بهدف تقديم معلومات عن الأسطول المزمع انطلاقه قريبا بمشاركة نحو 1000 شخص.

وحضر المؤتمر الصحفي، ناشطون من دول عدة، بينها ألمانيا وماليزيا وفلسطين والنرويج والأرجنتين وإسبانيا وكندا وجنوب أفريقيا.



وكانت دولة الاحتلال اعترضت في 31 أيار/ مايو 2010، سفينة "مافي مرمرة" التركية، وشنّت القوات البحرية هجوما على السفينة أودى بحياة 10 متضامنين أتراك وإصابة العشرات ممكن كانوا على متن السفينة من جنسيات مختلفة.
 
وأكدت القناة أن السفن المقرر أن تغادر تركيا إلى غزة، ليست مجهزة للرسو على شواطئ القطاع، أو حتى الاقتراب من الساحل، الأمر الذي فسرته أوساط إسرائيلية بأن سير الأسطول يأتي لاستفزاز سلطات الاحتلال في المقام الأول.