حول العالم

9 أنواع من الخبز حول العالم تعكس تنوع الثقافات.. تعرف عليها

طرق الإعداد تختلف باختلاف الشعوب- CC0
يعكس الخبز، جانبا كبيرا من ثقافة الشعوب ونمط حياتها، بسبب التنوع الكبير بين بلد وآخر وشعب وآخر في طريقة إعداده وصناعته.

ويعد الخبز من الأساسيات الغذائية للشعوب، على اختلاف أشكاله، وفي محطات كثيرة لعب دورا حتى في السياسة والحروب.

وحول العالم تتباين طرق إعداد الخبز من الدقيق، ليعبر عن ثقافتها، وفيما يلي 9 أنواع من الخبز حول العالم.

"بولاني".. أفغانستان


تتناثر فقاعات ذهبية من العجين المقرمش على خبز "بولاني" المحضر بشكلٍ مثالي، ولكن يكمن الكنز الحقيقي للخبز المسطح المفضل في أفغانستان بالداخل.

ويضع الخبازون الأفغان حشوة سخية من البطاطس، أو السبانخ، أو العدس داخل الخبز.

خبز الجبن.. البرازيل

إمكانية تناول السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية نبات الكسافا يُعد بمثابة انتصار، فهو يحتوي على ما يكفي من السيانيد الطبيعي لقتل إنسان.

وعند معالجة نبات الكسافا بعناية من خلال دورة من النقع، والضغط، والتجفيف، وجدت العديد من مجموعات السكان الأصليين في القارة طريقة لتحويل هذا النبات الجذري إلى نجمٍ غير متوقع في مجال الطهي.

الآن، أصبح الجذر أساس واحدة من أكثر الوجبات الخفيفة المفضلة في البرازيل، وهي لفائف الخبز بالجبنة.

"شاوبينغ".. الصين
يقوم الخبازون الخبراء بلف العجينة وضربها بخفة بحيث يحتوي المنتج النهائي على 18 طبقة أو أكثر. ويمكن بعد ذلك وضع حشوات حلوة أو مالحة داخل الخبز المسطح، مثل معجون السمسم الأسود، إلى اللحم المدخن، أو فلفل "سيشوان".

خبز اللبة.. مصر
بينما تحضر بعض أنواع الخبز البدوي على صفائح معدنية ساخنة، يوضع خبز اللبة على الجمر مباشرةً.

وتؤدي الحرارة الشديدة إلى ظهور قشرة بنية مقرمشة على العجينة الناعمة، ما يترك الجزء الداخلي رطبا.

خبز الصودا.. أيرلندا
لا تحتاج إلى الخميرة للحصول على خبز رائع، فيمكن للتخمير الكيميائي أن يضيف الهواء من خلال مزيج متفجر من المكونات الحمضية والأساسية.

وخلال مجاعة البطاطس، بدأ الشعب الأيرلندي بخلط الأرغفة باستخدام دقيق القمح الطري، والحليب الحامض، وصودا الخبز.

والآن، تعتبر أرغفة خبز الصودا وجبة تبعث مشاعر الحنين إلى الماضي، وهي مثالية مع الزبدة الأيرلندية المملحة.

"تشيباتا".. إيطاليا
الخبز دائم التطور، وليس هناك مثال أفضل من هذا الرغيف الإيطالي الشهير، الذي اختُرِع في الثمانينات فقط.

وفي عام 1982، ابتكر الخباز الإيطالي، أرنالدو كافالاري، رغيفًا مطاطيًا ليتحدى الخبز المصنوع على طريقة خبز الباغيت الفرنسي، والذي لاحظ أنه يهيمن على المخابز الرومانية.

خبز الطابون.. الأردن
لصنع خبز الطابون، يضع الخبازون عجينة القمح الناعمة في الجزء الداخلي من فرن طيني مخروطي الشكل، ومن ثم تخرج قطع خبز مطاطية ساخنة ومثالية لطبق المتبل الأردني.

"روتي كاناي".. ماليزيا

يحتمل أن خبز "روتي" المسطح وصل إلى ماليزيا مع المهاجرين الهنود، ولكن البلاد وضعت لمستها الخاصة عليه.

وعند طهيه على صينية ساخنة، ينتفخ خبز "روتي كاناي" في كومة من الطبقات المتداخلة الغنية بنكهة الزبدة.

السميت.. تركيا

قد يكون خبز السميت المغطى بالسمسم أفضل وجبة يمكن الاستمتاع بها في تركيا أثناء التنقل حول البلاد.

وقبل وضعه في أفران الحطب، يُغمس السميت في الماء والسكر، أو دبس السكر المخفف.