أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة
إلى
ضريح الإمام
الشافعي، خلال زيارته للعاصمة
المصرية القاهرة، وهي الأولى بعد
قطيعة بين البلدين إثر الانقلاب العسكري بمصر عام 2013.
وشارك رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي
وعقيلته في الزيارة، وتجول أردوغان في الضريح، وتلقى شرحا عن المكان وتاريخه
والمحتويات بداخله.
وكان أردوغان وصل إلى
القاهرة في إطار زيارة رسمية، واستقبله السيسي في "قصر الاتحادية".
واجتمع أردوغان مع
السيسي للمرة الأولى في مصر، وذلك عقب لقاءات سريعة جمعتهما على هامش فعاليات وقمم
دولية خلال العامين الأخيرين، أبرزها المصافحة في قطر على هامش افتتاح نهائيات كأس
العالم لكرة القدم عام 2022.
ورافق الرئيس التركي
في زيارته عقيلته أمينة أردوغان ووزراء الخارجية هاكان فيدان، والخزانة والمالية
محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصحة فخر الدين قوجة، والصناعة والتكنولوجيا محمد
فاتح كاجار، حسب وكالة الأناضول.
وتأتي الزيارة في ظل
تصاعد التوترات في المنطقة على ضوء استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على
قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
وقال المتحدث باسم
الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، إن زيارة أردوغان ستشمل عقد قمة مصرية-تركية.
وأضاف أن السيسي سيعقد
مباحثات موسعة مع أردوغان لدفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين
البلدين.
وأشار إلى أن اللقاء
سيشهد التباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، لاسيما وقف إطلاق
النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.