تساءل مفوض عام وكالة
الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "
الأونروا" فيليب
لازاريني، الأحد، عن ما إذا "كانت الوكالة الأممية تدفع ثمن رفع صوتها في لفت
الانتباه إلى محنة سكان قطاع
غزة، وعن الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا".
وقال لازاريني في تصريح
لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: "هل ندفع ثمن رفع صوتنا في
لفت الانتباه إلى محنة سكان غزة، وعن الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا؟".
ورجح المسؤول الأممي أن
ذلك "ساهم في توجيه الانتقادات لنا، أو تسريعها، أو تضخيمها".
وحتى 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها
لـ"أونروا"، بناء على مزاعم
الاحتلال بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في
هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على مستوطنات إسرائيلية في
محيط قطاع غزة.
وتأسست
"أونروا"، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها
بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا،
ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
وخلفت
الحرب على غزة، حتى
الأحد، "27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"،
وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير
مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.