علوم وتكنولوجيا

تقنيات الروبوتات تتطور بسرعة لتشبه الإنسان.. هذه 5 من أبرزها (صور)

كثير من الروبوتات تحاكي مشاعر البشر- يوتيوب
تشهد تقنيات الروبوتات تطويرا سريعا، للقيام بالعديد من الأعمال الشبيهة بالبشر عبر الاستعانة بالذكاء الاصطناعي.

وتظهر الكثير من الروبوتات العاطفة مثل الإنسان، في محاولة لمحاكاة المشاعر الطبيعية، فضلا عن الكلام والدردشة وخوض المحادثات، وتقديم المعلومات تلقائيا عبر الذكاء الاصطناعي.

ونستعرض 5 من أشهر الروبوتات التي تحاكي البشر:

الروبوت صوفيا

جرى تطويره من قبل "هانسن روبوتيك"، وهي شركة مقرها هونغ كونغ، وتتخصص في إنشاء روبوتات تشبه الإنسان تتمتع بالذكاء الاصطناعي لتطبيقات مختلفة، مثل الرعاية الصحية والبحث والترفيه، واكتسبت شهرة واسعة بسبب تعابير الوجه والآراء الشبيهة بالبشر.

وعقدت صوفيا مؤتمرا صحفيا خاصا بالروبوت في قمة الأمم المتحدة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام في جنيف.

وفي عام 2017، منحت السعودية الجنسية لصوفيا، ليكون أول روبوت في العالم يحصل على الشخصية الاعتبارية في أي دولة.



الروبوت أميكا

روبوت يعرف على أنه "إنسان آلي"، طورته شركة إنجينيرد آرتس البريطانية، عام 2021.

ويحتوي "أميكا" على كاميرات مثبتة على العين وميكروفونات مثبتة على الأذنين لرؤية الوجوه والعواطف والأصوات وسماعها والتعرف عليها، كما يتحدث بعدة لغات.



روبوت جيمينويد دي كي

ظهر في العام 2011، وكان الملفت فيه تعابير الوجه الحقيقة، والشعر البشري الصناعي، وشبهه البعض بالبروفيسور الدنماركي هنريك شارفي والذي تعاون مع مهندس وشركة يابانية لتصنيع الروبوتات.

وهذا الروبوت الأول المميز بلحية، ويحتوي على سلسلة من المحركات الهوائية في الوجه والرقبة والكتفين، ويمكنه القيام بحركات التنفس والرمش بشكل مستقل.



روبوت نادين

يعرف بأنه روبوت اجتماعي يشبه الإنسان، تم تصميمه على غرار البروفيسورة نادية ماغنينات تالمان، التي أسست ميرا لاب بجامعة جنيف، وترأست معهد الابتكار الإعلامي في جامعة نانيانغ التكنولوجية.

ومن المفترض أن تكون "نادين" موظفة استقبال أو رفيقة اجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ويمكن للروبوت قراءة القصص للأشخاص، وإظهار الصور لهم، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، وإجراء مكالمات الفيديو، والتواصل مع عائلاتهم.

ويستخدم هذا الروبوت الاجتماعي الذكاء الاصطناعي للتحدث بست لغات، وتذكر وجوه الأشخاص وتفاعلاتهم السابقة.



روبوت بينا 48

يتألف بينا 48 من تمثال نصفي رأس وكتفين مثبتين على إطار، على عكس الروبوتات، أسسته حركة تيراسيم، حيث تركز هذه المنظمة ما بعد الإنسانية على استكشاف وتعزيز استخدام التكنولوجيا لتعزيز القدرات البشرية، وإطالة عمر الإنسان، وتعزيز التطورات المستقبلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الحيوية.

ويسعى مصممون لدراسة ما إذا كان بالإمكان الحفاظ على عقول البشر بعد موتهم، تم تصميمه ليكون أول تمثيل رقمي للعقل البشري، وأطلق عليه لقب "الروبوت الأكثر حساسية في العالم".