سياسة عربية

ناشطون ينعون الشهيد محمد الريس عقب اغتياله برفقة العاروري في بيروت (شاهد)

استشهد مع القيادي صالح العاروري ستة آخرون من قيادات "كتائب القسام" وكوادر "حماس"- الأناضول
نعى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الشهيد محمد الريس، الذي ارتقى برفقة القيادي الفلسطيني صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قصف إسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت.

ووثق مقطع مصور، توافد لاجئين فلسطينيين في مخيم شاتيلا جنوب بيروت، إلى منزل الشهيد محمد الريس، من أجل تهنئة والده بارتقائه شهيدا برفقة قياديين كبار في "حماس" و"كتائب القسام"، في اليوم الـ88 من معركة "طوفان الأقصى".


وحمل المتظاهرون والد الريس على أكتافهم خلال المظاهرة العارمة في مخيم شاتيلا.

و تداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر الريس خلال مشاركته في مظاهرات مناهضة للاحتلال في بيروت قبل أيام من اغتياله.


ومساء الثلاثاء، نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، والقياديين في "كتائب القسام" سمير فندي وعزام الأقرع، إضافة الى أربعة كوادر آخرين في الحركة هم محمود زكي شاهين ومحمد الريس ومحمد بشاشة وأحمد حمود، بعد هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".


وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.

من جهته، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يسمهما، إن "إسرائيل" تقف وراء اغتيال صالح العاروري، القيادي الفلسطيني البارز في حركة حماس.

وتابع المسؤولان بأن "تل أبيب" لم تبلغ واشنطن مسبقا بنيتها اغتيال العاروري، فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير إن "إسرائيل" أبلغت الرئيس الأمريكي جو بايدن وقت تنفيذ العملية.