سياسة عربية

غضب وتنديد واسع باغتيال العاروري على مواقع التواصل.. "ثأر بحجم الجريمة"

قضى العاروري 18 سنة في سجون الاحتلال- الشرق الأوسط
تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع استشهاد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت، حتى أصبح الحديث الشاغل عن أي قضية أخرى وتصدر اسم الشهيد تلك القضايا المتفاعلة في تلك المواقع.

وندد مستخدمو مواقع التواصل باغتيال العاروري، كما أنهم عدوه محاولة يائسة للاحتلال لتحقيق نصر صوري عجز عن تحقيقه، في غزة فاتجه نحو بيروت.








ودعا مغردون للثأر للشهيد العاروري وتوجيه ضربات للاحتلال بذات حجم عملية الاغتيال، فيما استذكر آخرون مواقف الشهيد ومسيرته بمقاومة الاحتلال.












ومساء الاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما بمسيرة على مكتب تابع لحركة حماس في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن استشهاد العاروري وعدد من القياديين في الحركة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، مضيفة أن الضربة أسفرت عن استشهاد الشيخ صالح العاروري وقائدين في كتائب القسام.

وأكدت الفصائل الفلسطينية في أول تعليق لها على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أن المقاومة تزداد قوة وثقة في النصر والتحرير، وأن هذه الجريمة أثبتت فشل العدوان في غزة، داعية للرد على الاحتلال، والاستنفار على كل الجبهات والساحات، وإعلان الحداد الوطني والإضراب الشامل. 


وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان لها: "نزف إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، رجل الوحدة الوطنية وقائد المقاومة في الضفة الغربية باستهداف الاحتلال له ولإخوانه القادة في بيروت".

⁠ووصفت الفصائل الفلسطينية اغتيال العاروري بـ"الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية" لافتة إلى أن ذلك يعد عدوانا على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين.

وطالبت الفصائل في بيانها، الدول العربية والشعوب باتخاذ "موقف حاسم وفوري على هذا الإرهاب الصهيوني وجرائمه النكراء".