حقوق وحريات

تضامن من جمعيات ومنظمات في تونس دعما لنساء وأطفال غزة (صور)

رفع المحتجون صورا للشهداء وخاصة من الأطفال الرضع والنساء- عربي21
عبر عدد من المتظاهرين التونسيين، السبت، أغلبهم من النساء والأطفال، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من جرائم جراء العدوان الصهيوني، لليوم الثامن والسبعين على التوالي.

ورفع المحتجون، صورا للشهداء وخاصة من الأطفال الرضع والنساء، مؤكدين مساندتهم لهم وتنديدهم بما يتعرضون له من إبادة على يد جيش الاحتلال، في ظل صمت دولي وخاصة عربي مخجل.


وقالت رئيسة جمعية "نساء من أجل فلسطين"، فائزة الشكندالي،  إن "تحركنا اليوم بدعوة من عديد الجمعيات والمنظمات حتى نعبر عن دعمنا خاصة للمرأة الفلسطينية والأطفال ".

وأفادت الشكندالي، في حديث خاص لـ"عربي21": "أردنا تبليغ صوتنا، أننا مع المرأة الفلسطينية، وما تعانيه وتعيشه من مأساة وأن أكثر من سبعين بالمئة من الشهداء نساء وأطفال".

واعتبرت السيدة الشكندالي، أن "قتل الأطفال على يد الصهاينة ليس من باب الصدفة وإنما هم يريدون قتل الأمل والمستقبل، وبقتلهم للمرأة يريدون فلسطين دون حياة".


وأكدت رئيسة جمعية "نساء من أجل فلسطين"، على أن "الاحتلال يتعمد قصف المدارس والمستشفيات والبيوت لقتل الأم والطفل، ولكن نحن دائما نؤمن أن النصر لأصحاب الحق وأن ثمن الحرية باهظ".

أما عن تحركات المنظمات، وخاصة جمع المساعدات، أوضحت فائزة الشكندالي: "نعم جمعنا تبرعات ودعونا إلى أن ترسل كلها للهلال الأحمر التونسي الذي يعمل على إيصالها في قافلات رسمية".

كذلك، تحدثت الحقوقية، عن القيام بزيارات فردية شخصية لعدد من الجرحى الفلسطينيين الذين تتم معالجتهم بالمستشفيات التونسية وخاصة منهم النساء؛ فيما نبّهت محدثتنا من الفتور الحاصل في التحرك العربي بالشوارع والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتعود على الحرب والقتل دون ردة فعل.


وكانت مساء الاثنين 18 كانون الأول/ ديسمبر 2023، قد وصلت طائرة تقل دفعة ثانية من الجرحى الفلسطينيين القادمين من غزة إلى تونس، ويبلغ عددهم 52 جريحا.

وسبق أن وصلت الأحد 3 كانون الأول/ ديسمبر 2023، طائرة عسكرية تونسية، على متنها 20 جريحا فلسطينيا، لتلقي العلاج في المصحات والمستشفيات العمومية في تونس، وقد تحول الرئيس قيس سعيد لزيارتهم حينها.