قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية؛ إن جنود
الاحتلال الإسرائيلي، يصورون أنفسهم في قطاع
غزة، وهم يمارسون السخرية، أو ينتهكون القواعد، ويثيرون بذلك غضبا دوليا من الجيش.
وقالت الشبكة؛ إن في أحد المقاطع التي راجعتها،
يظهر جندي ينظر مباشرة إلى الكاميرا، ثم يستدير ويشعل النار في كومة من الإمدادات
الغذائية، ويقول بينما يُغذي جندي آخر النيران: "نشعل الضوء في هذا المكان
المظلم ونحرقه، حتى لا يبقى أي أثر له بأكمله".
وصور الجنديان اللذان كانا في حي
الشجاعية بمدينة غزة، في عمق القطاع المحاصر نفسيهما وهما يحرقان الطعام، في مكان
أصبح فيه الوضع الإنساني الآن سيئًا للغاية، لدرجة أن المنظمات الدولية تحذر من خطر
الموت جوعا.
وتابعت بأن هذا المقطع هو واحد من مقاطع
عدة منتشرة على شبكة الإنترنت أبرزها:
- جندي يفتش خزانة فيها ملابس نسائية
داخلية، ويطلق عبارات مهينة ومتحيزة ضد النساء العرب.
- جندي يقوم بتخريب متجر يقول إنه في
جباليا، مدينة في شمال غزة. ويأخذ أغراض المتجر، ويحطمها على الأرض وعلى طاولة
المحاسبة، وفي مرحلة ما، يأخذ دميتين من الرف ويحطم رأسيهما.
- جنود مبتسمون يدمرون سيارات مدنية
بمركبة عسكرية، ويركبون دراجات أطفال وسط أنقاض مبنى مدمر، ويسخرون من نقص إمدادات
المياه في منزل خاص.
-وتظهر صورة تم تداولها عبر الإنترنت
جنديًا يقف بجوار لافتة عبرية مرسومة على جدار في غزة تقول: "بدلا من محو
الكتابة على الجدران، دعونا نمحو غزة".
وتابعت الشبكة بأن جيش الاحتلال قال
معلقا على المقاطع بأنه سيحاسب الجنود المسؤولين عن انتهاك القواعد، وسيتم اتخاذ
إجراءات تأديبية بحقهم.
على جانب آخر، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة "العدوان" الإسرائيلي على القطاع إلى 18 ألفا و800 "شهيد"، و51 ألف جريح منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأفاد المكتب في بيان نشره عبر منصة تلغرام، بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف إصابة"، بعد مرور سبعين يوما على الحرب في غزة.