واصل
الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عدوانه المتواصل منذ 62 يوما، وسط قصف مستمر للمنازل على رؤوس ساكنيها، وحرب إبادة جماعية تطال مقومات الحياة لا سيما في المناطق الشمالية من قطاع
غزة.
وأعلنت وزارة الصحة، ارتقاء 350 مواطنا خلال الـ 24 الساعة الماضية، ليرتفع عدد من الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية الحرب إلى 17177 مواطنا وأكثر من 46 ألف إصابة.
وقالت وزارة الصحة، إن مستشفى
المعمداني فقد قدراته أمام الأعداد الكبيرة من الإصابات، والجرحى ينزفون حتى الموت.
وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تصفية الوجود الصحي شمال غزة، و800 ألف من سكان الشمال باتوا بلا غطاء صحي".
وتدور معارك واشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال في محاور توغله، لا سيما في خانيونس والشجاعية وبيت لاهيا.
ولم يسجل الاحتلال أي تقدم في محور تقدمه شرق خانيونس، حيث تتمركز الآليات في شارع 5 في السطر الغربي شرق المحافظة الواقعة جنوب القطاع، وسط نزوح إلى مدينة رفح.
ووصل ظهر الخميس، عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع ناصر الطبي جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على خانيونس.
واستشهد وأصيب عشرات المواطنين في قصف استهدف منزلا لعائلة اربيع ومنزلا لعائلة صلاح في منطقة بطن السمين غربي خانيونس.
ونفذ الاحتلال أحزمة نارية عنيفة في محيط منطقة ميدان فلسطين وحي الشجاعية شرقي غزة، وقصفت عدة مواقع في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، واستهدفت مربعا سكنيا في منطقة الدفاع المدني شمالي القطاع.
وسجلت عدة إصابات في غارة للاحتلال على منزل في حي الحكر بدير البلح وسط القطاع، وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة على منازل سكنية جديدة وسط خانيونس.
ومنتصف الليل، قصفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لآل نبهان في "مخيم 2" بالنصيرات، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين.
واستهدفت مدفعية الاحتلال بعدة قذائف صاروخية، المناطق الشرقية للمحافظة الوسطى ومحافظة رفح، ومخيم جباليا.
واستشهد أربعة مواطنين من عائلة التلباني، بينهم ثلاثة أطفال، بغارة جوية استهدفت مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما أنه استشهد 13 مواطنا بينهم طفلان في قصف استهدف منزلا غرب "المغازي" وسط قطاع غزة.
وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارات جوية استهدفت عائلتي "شعت" و"معمر" في محيط المقبرة القديمة وسط البلد في خانيونس.
واستشهد أربعة مواطنين جراء استهداف منزل لعائلة الشوربجي بشارع السكة جنوب دوار أبو حميد في خانيونس.
وقصف الاحتلال منزلا لعائلة الشريف من ثلاثة طوابق في شارع يافا شمال مدينة غزة.
تجدر الإشارة إلى أن قطر والولايات المتحدة تجري جهودا دبلوماسية، من أجل تمديد الهدنة المؤقتة في قطاع غزة المحاصر، فيما أعربت حركة حماس عن استعدادها لإبرام صفقة تبادل شاملة للأسرى.