تداول ناشطون، فيديو يظهر إحدى الأسيرات لدى
المقاومة الفلسطينية المفرج عنهن وهي تلوّح للأهالي في
غزة عند وصولها إلى معبر رفح.
واعتبر ناشطون أن هذا الفيديو إضافة إلى الفيديوهات التي نشرتها كتائب الشهيد عز الدين القسام لعملية تسليم الأسرى تضرب أي مزاعم للاحتلال عن تعرض أسراه لسوء المعاملة.
وأشار ناشطون للفرق بين تعامل المقاومة وأخلاقياتها وبين التنكيل الإسرائيلي بحق الأسرى والأسيرات الفلسطينيين الذي أجمع على ذكره كل من تم إطلاق سراحه من النسوة والأطفال
وكان جدل واسع قد نشب لدى الاحتلال في وقت سابق بعد خروج إحدى الأسيرات لدى المقاومة وأفرج عنها لأسباب إنسانية في مؤتمر صحفي وصفت فيه التعامل الجيد من قبل المقاومة.
وانتشر فيديو سابق يظهر إحدى الأسيرات الكبيرات بالسن وهي تصافح عناصر القسام قبيل مغادرتها، وهو ما دفع وسائل إعلام إلى الحديث عن معاملة تعكس أخلاقيات عناصر المقاومة المستندة للتعاليم الإسلامية في معاملة الأسرى.
وفي وقت سابق الجمعة، أطلقت سلطات الاحتلال سراح 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس، التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من سجون الاحتلال وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.