ألمح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، مساء الثلاثاء، إلى موافقته على
صفقة تبادل أسرى مع حركة
حماس، معتبرا أنها "قرار صعب لكنه صحيح".
جاء خلال كلمة لنتنياهو في مستهل اجتماع حكومة الاحتلال لبحث صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية.
وقال نتنياهو: "لن نتوقف عن العمل حتى نعيدهم (الأسرى) جميعا، بمن فيهم الجنود والمجندات".
وأضاف: "هناك مراحل في الحرب ومراحل في عودة المختطفين".
وتابع نتنياهو: "في الأيام الأخيرة، اتصلت بصديقنا رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، لكي يحسن شروط الاتفاق، وتم ذلك فعلا، حيث يتضمن عددا أكبر من المختطفين مقابل ثمن أقل"، على حد قوله.
وشدد على أن جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدعم الصفقة، و"أوضحوا في تقييمهم المهني الكامل أن أمن قواتنا سيكون مضمونا خلال أيام وقف إطلاق النار، والجهد الاستخباراتي سيستمر".
وحسب قناة "كان"، التابعة لهيئة البث الحكومية، تشمل الصفقة وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، يتم خلالها إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا (أطفالا ونساء) مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء في سجون الاحتلال.
واستدعى نتنياهو حكومة الحرب، الثلاثاء، وسط تنامي المؤشرات على اتفاق وشيك بشأن صفقة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن عضوين من اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو أنهما سيصوتان ضد الاتفاق عندما تجتمع الحكومة بكامل هيئتها، لكن من غير المتوقع أن يرجحا النتيجة.
من جانبها، قالت حركة حماس، إنها سلمت ردها أمس لقطر ومصر على المقترح الأخير بشأن الهدنة في قطاع غزة، وإن الحركة تنتظر رد الجانب الإسرائيلي.
وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال إذا لم يكن يريد هذه الهدنة، فسيضع مئات العراقيل أمامها، وأنه "يراوغ، وكلما اقتربنا من الاتفاق عدنا إلى الوراء".