أشار رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، الأحد، إلى احتمال التوصل
إلى اتفاق للإفراج عن أسرى للاحتلال في
غزة.
ولدى سؤاله عن إمكان التوصل إلى اتفاق بشأن
النساء والأطفال والمسنين المحتجزين في قطاع غزة، أجاب نتنياهو: "ذلك محتمل، ولكن
كلما قللت كلامي عن هذا الموضوع، ازدادت فرص تحقّقه".
واعتبر نتنياهو أن الأمور تتقدم بفضل الضغوط
العسكرية الإسرائيلية، قائلا: "لم نكن قريبين على الإطلاق (من التوصل إلى اتفاق)،
حتى بدأنا العمليات البرية... في اللحظة التي بدأنا فيها العمليات البرية، بدأت الأمور
تتغير".
وأضاف: "الضغط على قادة حماس هو ما
يمكن أن يؤدي إلى اتفاق، وإذا أتيح اتفاق فسنتحدث عنه عندما يكون قائما، وسنعلن عنه
إذا تم التوصل إليه".
ويقدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حوالى
240 شخصا تم احتجازهم في قطاع غزة خلال اليوم الأول من هجوم 7 تشرين الأول/كتوبر.
من جهته أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف
غالانت، الأحد، أن إعادة الأسرى لدى حركة حماس، "قد تكون عبر إبرام صفقة أو نشاط
عملياتي".
جاء حديث غالانت، خلال لقائه عددا من عائلات
الأسرى، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وقال غالانت: "ملتزمون بإعادة الأسرى
بأي شكل من الأشكال؛ سواء كان ذلك من خلال نشاط عملياتي أو صفقة".
وأضاف: "في هذه الحرب، المؤسسة الأمنية
بأكملها معنية بأمرين فقط: هزيمة حماس وعودة الأسرى".
وتابع غالانت حديثه: "أعرف حماس منذ
عقود، لن يساعدنا بالتعامل معهم سوى الضغط العسكري".
واختتم حديثه قائلا: "ليس لدينا جدول
زمني للحرب، سنستمر حتى يتم إرجاع الأسرى".
وهذه المرة الأولى التي يلمح فيها وزير
الدفاع إلى إمكانية عقد صفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا
مدمرا على غزة، خلّف 11 ألفا و180 شهيدا، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة،
فضلا عن 28 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية
فلسطينية مساء الأحد.