قالت وسائل إعلام عبرية، إن صاروخا بالسيتيا
وصل إلى أجواء مدينة إيلات المحتلة، على ساحل البحر الأحمر في ثاني هجوم خلال يوم
واحد.
وأشارت إلى أنه جرى اعتراض الصاروخ الباليستي الذي يعتقد أنه أطلق من
اليمن، بواسطة منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية
"حيتس".
وأعلن العميد يحيى سريع، الناطق القوات التابعة للحوثيين، المسؤولية عن استهدف إيلات، بمجموعة من الصواريخ الباليستية.
وقال: إن "دفعة
من الصواريخ الباليستية أطلقت على أهداف مختلفة وحساسة للكيان الإسرائيلي جنوبي الأراضي
المحتلة منها أهداف عسكرية في منطقة أُم الرشراش (إيلات)".
وشدد على أن "العملية حققت أهدافَها بنجاح وأدت لإصابات مباشرة في الأهداف المحددة
رغم تكتم العدو".
وتابع: "قواتنا مستمرة في تنفيذ عملياتِها العسكرية
نصرة لمظلوميةِ الشعب الفلسطيني حتى يتوقفَ العدوان الإسرائيلي على
إخواننا في
غزة".
وكانت طائرة مسيرة انتحارية محملة
بالمتفجرات، نجحت في اختراق أنظمة الدفاع للاحتلال، والوصول إلى إيلات، واستهدفت
مبنى في المدينة، ما خلف انفجارا كبيرا سمع في أرجائها.
وقالت سلطات
الاحتلال إنها تحقق في هوية
الطائرة وتفاصيلها، بعد جمع أجزائها عقب الانفجار الكبير الذي أحدثته، واتهامات للحوثيين بإرسال الطائرة.
وكان
الحوثيون أعلنوا استهداف إيلات بعدة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، اعترضت جزءا منها بوارج أمريكية في البحر الأحمر.