قال الوزير الإسرائيلي السابق مئير شطريت، إن
الاستمرار في رفض الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مقابل أسرانا لدى
حماس، يعرض
الصفقة للخطر، في حال تطور الحرب.
وقال شطريت في مقال بصحيفة معاريف العبرية: "اقترحت طريقة لتحرير فوري
للمخطوفين والأسرى. كلهم في يوم واحد. وكان اقتراحي أن نبلغ حماس بأننا مستعدون لأن
نحرر فورا كل السجناء الأمنيين عندنا في يوم واحد إلى
غزة، مقابل تحرير فوري لكل
مخطوفينا وأسرانا، بما في ذلك جثامين الجنود والمدنيين التي يحتجزونها عندهم".
وأشارت إلى أنه على الرغم من مخاطبة العديد
من الجهات، بشأن المقترح، ومحاولة إيصاله إلى المسؤولين، إلا أن المفاجأة كانت
قيام خالد مشعل باقتراحه، وعدم تجاوب "إسرائيل" مع الأمر.
ولفت إلى أن عائلات
الأسرى، تؤيد الخطوة، ووزير الحرب الأسبق شاؤون موفاز يؤيد كذلك الاقتراح، ولا
معنى لمزيد من الانتظار فقد ضاعت ثلاثة أسابيع، دون أن يتحقق أي تقدم حقيقي، باستثناء
خروج أربعة مخطوفين بوساطة قطرية، التي لها اعتبارات خاصة في مساعدتنا بتحقيق هذا
الطريق.
وأضاف: "كي ننجح
مع عدو وحشي مثل حماس، يجب أن نفكر بالمفاهيم التي تفكر بها والا فإننا لن نصل الى
أي إنجاز، إسرائيل، لأسفي، فوتت جدا القدرة على الدخول إلى رأس حماس، ولو لم يكن
هذا لما كنا فوجئنا بهذا الحجم وبهذا القصور الرهيب، محظور علينا أن ننتظر حتى ولا ليوم واحد آخر، وكل يوم يمر يرفع الخطر على سلامة المخطوفين، كما أن تطور المعارك
سيجعل من الصعب الوصول إلى أي صفقة أو سيرفع الثمن إلى ثمن لا يعقل، أو يعرض فرص
الصفقة على الإطلاق للخطر".