رفض برلمان
ويلز رفع علم دولة الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة مماثلة اتخذها برلمان اسكتلندا قبل أيام، مخالفا بذلك توجه الحكومة البريطانية لرفع العلم على مقراتها لإعلان التضامن مع "إسرائيل".
وجاء طلب رفع العلم الإسرائيلي من زعيم حزب المحافظين الويلزي، أندرو آر تي ديفيز، بهدف إعلان دعم دولة الاحتلال التي تشن تواصل عدوانه على قطاع
غزة لليوم السابع على التوالي.
ورفضت الرئيسة إلين جونز، طلب رفع علم الاحتلال، لافتة إلى "ضرورة عدم رفعه في وقت يعاني فيه الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء"، بحسب تعبيرها.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"؛ إن البرلمان الويلزي المعروف باسم "سينيد"، سيبقى غير مضاء؛ "احتراما لجميع أولئك الثكالى والمعرضين للخطر في الشرق الأوسط".
وانتقد زعيم المحافظين في ويلز قرار جونز عدم رفع علم الاحتلال، مشيرا إلى أنه "يشعر بخيبة أمل شديدة بسبب ذلك".
قال أندرو آر تي ديفيز، زعيم حزب المحافظين الويلزي الذي طلب العلم؛ إنه "يشعر بخيبة أمل شديدة" بسبب القرار.
والأربعاء، رفض برلمان اسكتلندا طلبا مماثلا لرفع علم الاحتلال تضامنا مع إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها فصائل المقاومة
الفلسطينية فجر السبت في محيط قطاع غزة.
وكانت الحكومة البريطانية التي يديرها حزب المحافظين قد قررت رفع العلم الإسرائيلي على مقراتها، في حين أضيئت ألوان العلم بالأبيض والأزرق على واجهة مقر رئاسة الوزراء (10 دواننغ ستريت) والبرلمان في لندن، إضافة إلى مقرات تابعة لحكومة لندن في اسكتلندا، كما أضيئت ألوان العلم في مدن أوروبية أخرى، بينها على المفوضية الأوروبية في بروكسل.
ولليوم السابع على التوالي، يواصل الاحتلال تكثيف غاراته الجوية على مختلف مناطق قطاع غزة؛ ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 1500 شهيدا وآلاف المصابين في حصيلة مرشحة للارتفاع.