سياسة عربية

رئيس وزراء العراق يلتقي الأسد.. ووزير خارجية لبنان يعتذر عن زيارة دمشق

تعد هذه الزيارة الأولى للسوداني إلى دمشق كما أنها أول زيارة لرئيس وزراء عراقي إلى العاصمة السورية منذ عام 2010- واع
التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأحد، برئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال زيارة رسمية أجراها إلى العاصمة دمشق.

وبمراسم استقبال رسمية في قصر الشعب، استقبل الأسد، محمد شياع السوداني، الذي جاء على رأس وفد يضم فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وأثير سلمان وزير التجارة، والفريق الركن قيس رحيمة نائب قائد العمليات المشتركة.

وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين سوريا والعراق، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها التبادل التجاري والنقل والصناعة، والتنسيق الدائم في مختلف القضايا السياسية إضافة إلى الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب.

وتعد هذه الزيارة الأولى للسوداني إلى دمشق، كما أنها أول زيارة لرئيس وزراء عراقي إلى العاصمة السورية منذ عام 2010، حيث زارها آنذاك رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، وفق وكالة شفق نيوز المحلية (غير حكومية).


بوحبيب يعتذر
في سياق غير بعيد، قالت وسائل إعلام لبنانية، إن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، اعتذر عن مرافقة وفد من المسؤولين اللبنانيين إلى دمشق.

ونقلت قناة "المنار" التابعة لحزب الله عن مصادر، قولها إن بوحبيب الذي كان من المفترض أن يترأس وفدا لبنانيا إلى دمشق، لبحث ملف النازحين، اعتذر عن الزيارة.

وأشارت إلى أن بوحبيب أخبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعدم رغبته في ترؤس الوفد، وأن الأخير أبدى تفهّمًا مبدئيًّا.

ونقل موقع "المنار" عن مصادر لم يسمها، قولها إن عددا من الوزراء أبدوا استغرابهم لخطوة بوحبيب التي "تأتي في توقيت دقيق كشف فيه الاتحاد الأوروبي عن نواياه الخبيثة لإبقاء النازحين في لبنان رغم خطورة القرار".

وكان ميقاتي كلف بوحبيب بترؤس الوفد منذ أيار/ مايو الماضيي، إلا أن الأخير برر اعتذاره بـ"انشغالاته الكثيرة"، وفقا لمواقع لبنانية.

وفي منتصف العام الماضي، حذر نجيب ميقاتي المجتمع الدولي من أنه في حال عدم التعاون مع بلاده لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، "فسيكون للبنان موقف ليس مستحبا على دول الغرب".

وأوضح أن "الموقف الذي سيتخذه لبنان هو العمل على إخراج السوريين من لبنان بالطرق القانونية، من خلال تطبيق القوانين اللبنانية بحزم"، علما بأن عدد اللاجئين السوريين في لبنان يقدر بنحو 1.7 مليون نسمة.