أعرب
وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني
بلينكن، عن قلقه إزاء استمرار
العنف في "إسرائيل"
والضفة الغربية، داعيا كل الأطراف إلى
تهدئة التوترات.
جاء
ذلك بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد براس، نشر على الموقع الإلكتروني
للوزارة، فجر الثلاثاء.
وقال
البيان إن "بلينكن التقى اليوم (في 6 آذار/ مارس الجاري) وزير الشؤون الاستراتيجية
الإسرائيلي رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي".
وأضاف
البيان أن المسؤولين "بحثوا القوة الدائمة للعلاقة الثنائية بين إسرائيل والولايات
المتحدة".
وأكد
بلينكن أن "الولايات المتحدة ملتزمة بمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
وأشار
إلى أهمية المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في تعزيز
التعاون المتبادل بشأن "التهديدات" التي تشكلها إيران.
كما
أعرب عن "القلق" إزاء استمرار العنف في "إسرائيل" والضفة الغربية، وشدد على ضرورة اتخاذ جميع الأطراف خطوات لإعادة الهدوء وتهدئة التوترات.
ومساء
أمس، أصيب 4
فلسطينيين بينهم طفلة، خلال هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون على منازل في
بلدة حوارة جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال
شهود عيان إن عشرات المستوطنين هاجموا حوارة، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة.
وفي
26 شباط/ فبراير الماضي، شهدت حوارة هجمات غير مسبوقة شنها مستوطنون، أسفرت عن مقتل
فلسطيني وإصابة عشرات آخرين، وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل
مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.
وتعهد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون في
26 فبراير بالعمل على "خفض التصعيد" خلال اجتماع عُقد في العقبة في الأردن
برعاية الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يلتقي في وقت لاحق، وزير
الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مسؤولين إسرائيليين خلال رحلته للمنطقة التي تشمل أيضا
الأردن ومصر.
وتأتي زيارة أوستن بعد أن زار رئيس الأركان
الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، "إسرائيل" الأسبوع الماضي لإجراء محادثات
مع كبار المسؤولين الأمنيين بشأن إيران وقضايا أمنية أخرى.
وارتكبت قوات الاحتلال، الثلاثاء، مجزرة جديدة خلال اقتحامها لمخيم
جنين وسط الضفة الغربية، حيث استشهد سنة فلسطينيين، وأصيب 16 آخرون برصاص قوات
الاحتلال.
وفي نابلس، اقتحمت قوات كبيرة المنطقة الشرقية
من المدينة، بعدد كبيرة من الآليات المصفحة والقوات الخاصة.