منوعات تركية

شاب تركي يكشف سر صموده 198 ساعة تحت الأنقاض (شاهد)

قال الشاب إنه تمسك بالحياة عبر شرب مسحوق البروتين - الأناضول
أخرجت فرق الإنقاذ التركية في ولاية قهرمان مرعش، جنوبي البلاد، الشاب باقي ينينار من تحت أنقاض بيته الذي انهار بفعل الزلزال، بعد مضي 198 ساعة.

وتمكنت الفرق من إنقاذ باقي (21 عامًا) وشقيقه محمد أنس ينينار (17 عامًا) من تحت أنقاض المبنى الذي كانوا يقطنونه في حي "سوتشو إمام" بقضاء دولقدير أوغلو.

وقال الشاب ينيار إنه تمسك بالحياة تحت الركام رغم مرور 198 ساعة من وقوع الزلزال، عبر شرب "مسحوق البروتين" (مكمل غذائي)، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.


ووثقت عدسات فرق الإنقاذ لحظات انتشال باقي وشقيقه محمد أنس من تحت الأنقاض في ولاية قهرمان مرعش.

وبحسب مقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام التركية، قال باقي لفرق الإنقاذ إنه يعمل صائغا، مشددا على أنه تمسك بالحياة تحت أنقاض الزلزال بشرب مسحوق البروتين.

وسأل باقي الذي كان محافظا على وعيه ويبدو وضعه الصحي العام جيدا، عناصر الإنقاذ عن مصير أسرته، وأجابوه بأن والده يرقد في المشفى.

وفجر 6 شباط/ فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

ووصفت وسائل إعلام تركية ما حدث الثلاثاء بالمعجزة، بعد نجاح المنقذين في انتشال 9 ناجين من تحت الركام، في ظل طقس شديد البرودة، ودون طعام أو شراب أسفل الركام المهدم.

وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الـ41 ألفا، في الوقت الذي أطلقت فيه الأمم المتحدة نداء إنسانيا لإغاثة المتضررين.

ووفقا لآخر إحصائية في تركيا، فإنه ارتفع عدد الوفيات إلى 35 ألفا و418، فيما يتلقى 13 ألفا و208 جرحى العلاج بالمستشفيات.

ووصل عدد القتلى في سوريا إلى 5814، والمصابين إلى 7396 غالبيتهم من الشمال السوري.
وفي تركيا، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن الفرق المختصة أكملت التعامل مع 15 ألف مبنى مدمر من أصل 19 ألفا في مناطق الزلزال.



وتم تصنيف 47 ألف بناء تضم 211 ألف وحدة سكنية: "منهارا" أو "للهدم العاجل" أو "ذا أضرار بليغة"، في الولايات المتضررة من الزلزال، بحسب الرئيس التركي.