قال وزير حرب الاحتلال
الإسرائيلي، بيني
غانتس، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس، "ليس صديقي، ولن يكون كذلك،
والخطاب معه كان بهدف تعزيز التنسيق الأمني فقط".
وأشار إلى أنه في التواصل مع أبي مازن،
يتعامل مع الواقع فقط، مشددا على أهمية تعزيز المستوطنات وحماية غور الأردن،
"ولقد فعلت ذلك ووافقت على 10 آلاف وحدة استيطانية في الضفة".
وعبر في مقابلة مع
القناة الـ13 العبرية، عن خوفه من التحالف بين نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، ووعد
مرة أخرى بأنه لن يجلس مع نتنياهو في حكومة واحدة.
وبشأن الأحداث في
الضفة قال غانتس: "لا يوجد هناك انتفاضة لكنها قتال ضد مجموعات إرهابية"
على حد قوله.
وكان عباس التقى
بغانتس العام الماضي، في منزل الأخير بالأراضي المحتلة عام 1948.
وقالت وزارة الحرب
الإسرائيلية، في بيان في حينه، إن عباس وغانتس تباحثا في "قضايا أمنية ومدنية
على المحك"، وفق تعبيرها.
وبحسب البيان، فقد ركز
الاجتماع على "الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني، والحفاظ على
الاستقرار الأمني، ومنع الإرهاب والعنف"، وفق وصفه.
وقال بيان الوزارة إن
غانتس أبلغ عباس بأنه "يعتزم مواصلة الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الثقة في
المجالين الاقتصادي والمدني".
وكشف الصحفي
الإسرائيلي المختص بالشؤون الفلسطينية، غال بيرغر، في حينه جانبا مما دار في
اللقاء، وقال إن مصدرا فلسطينيا أبلغه بأن نجل غانتس دخل فجأة على الاجتماع، فقام
وزير حرب الاحتلال بتقديمه لعباس، وأخبره بأنه "صنع جنديا".
وأضاف: "عباس رد
حينها.. آمل أن يخرج السلام من هذا البيت".
وأشار بيرغر إلى أن
غانتس أهدى عباس زيت الزيتون، وقال إنه "إسرائيلي"، وفي المقابل فإن عباس قدم له
هدية، دون التطرق إلى ماهيتها.