أكد أمير قطر تميم
بن حمد آل ثاني، أن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، لا يقل رعباً عن مقتل الصحفيين
السبعة في أوكرانيا والثمانية عشر في فلسطين منذ عام 2000، مشددا على أن "فلسطين
ظلت جرحا مفتوحا منذ إنشاء الأمم المتحدة".
وقال أمير قطر
في كلمة له أمام منتدى "دافوس"، الإثنين، إنه "تم قتل شيرين أبو
عاقلة في فلسطين وحرمت من جنازة تصون كرامة الموتى"، مشيراً إلى أن
"فلسطين ظلت جرحاً مفتوحاً منذ إنشاء الأمم المتحدة"، بحسب وكالة
الأنباء القطرية "قنا".
وأضاف: "ينبغي
ألا نتسامح مع هذا الكم من العدوان والمعايير المزدوجة بشأن قيمة الإنسان على أساس
الانتماء".
وتابع: "نعمل
على إدارة وحل وتخفيف النزاعات بما في ذلك عملنا المستمر في أفغانستان".
وفي 11 أيار/مايو
الجاري، قُتلت أبو عاقلة (51 عاما) جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال
عملية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت كل من
السلطة الفلسطينية وشبكة "الجزيرة"، أن الجيش الإسرائيلي تعمد قتل الصحفية
الفلسطينية، فيما أعلنت إسرائيل عن فتح تحقيق وقالت إنها "لا تستبعد أي
فرضيات".
اقرأ أيضا: كاتب إسرائيلي: جنازة أبو عاقلة أظهرت ضعفنا وخوفنا من "العلم"
وحول الملف
النووي الإيراني، قال أمير قطر إن "إيران جار لنا ونحاول المساعدة وحث جميع
الأطراف على العودة إلى الاتفاق النووي"، مشيرا إلى أن بلاده "لا تدعي
دورا رسميا للوساطة بين الغرب وإيران".
وأكد أن الدوحة
تعمل على إدارة وحل وتخفيف النزاعات بما في ذلك العمل المستمر في أفغانستان، مضيفا:
"يجب ألا نتخلى عن محاولة الجمع بين أطراف النزاعات وجهودنا يجب أن تستند إلى
ميثاق الأمم المتحدة".
وحول الحرب الروسية
على أوكرانيا، أشار أمير قطر إلى أن بلاده على تواصل مع جميع أطراف الأزمة
الأوكرانية، ومستعدة لبذل الجهود لإيجاد حل سلمي، مؤكدا أن الحرب في أوروبا عمقت
أزمة الطاقة حول العالم.
احتجاجات وإدانات عربية لجريمة قتل "أبو عاقلة" (إنفوغراف)
هكذا غطّت الصحف الخليجية خبر اغتيال شيرين أبو عاقلة
إدانات متواصلة لاغتيال أبو عاقلة.. ومطالب بمحاكمة الاحتلال