ناشد
اليمن، الجمعة،
البنك الدولي للمساهمة الفاعلة في التعافي
الاقتصادي للبلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط اليمني واعد باذيب مع المدير
التنفيذي لمجموعة البنك الدولي ميرزا حسن.
وحث
باذيب البنك الدولي على استمرار مساهمته الفاعلة للمساهمة في التعافي الاقتصادي، من
خلال دعم القطاع الخاص، وكذلك القطاعات الاقتصادية المنتجة، من أجل خلق فرص العمل واستقرار
الاقتصاد، ومن ثم المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وبحث
باذيب مع حسن المواءمة بين الدعم الطارئ وأهداف التنمية طويلة المدى، وفق وكالة
الأنباء اليمنية "سبأ".
وتم
خلال الاجتماع استعراض جهود التنسيق بين الحكومة اليمنية ومكتب البنك الدولي في تعزيز
التواصل، ومتابعة محفظة المشاريع الحالية والقادمة.
وأشار
الوزير اليمني إلى الأزمة الحادة التي تمر بها البلاد فيما يتعلق بالأمن الغذائي، منوها
بتركيز مذكرة التدخلات القطرية على تقديم حلول عاجلة لإشكالية الأمن الغذائي، ومعولا
على البنك الدولي في تخطي مسألة الدعم الطارئ، وتقديم المساهمة في معالجة المشاكل التنظيمية
أو الهيكلية التي تواجه مسألة الأمن الغذائي.
وجرى
خلال اللقاء مناقشة أهمية استئناف إعادة فتح مكتب البنك الدولي في عدن، وإعادة استئناف
البعثات والمهمات من قبل مدراء مشاريع البنك الدولي ومتابعتهم للمشاريع الجارية.
من جانبه، حسن استمرار دعم مجموعة البنك الدولي لمشاريع التنمية في اليمن، وحرص البنك على دعم
مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، بما يحقق تعزيز الاستقرار الاقتصادي في ظل الظروف الحرجة
التي يشهدها العالم.
ومنذ
أشهر يعاني اليمن أزمة اقتصادية حادة، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد ألف ريال في
مناطق الحكومة، مقابل 215 ريالا قبل اندلاع الحرب عام 2015.