قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن شرطة دولة الاحتلال الإسرائيلي، استخدمت برنامج التجسس "بيغاسوس" للتنصت على معارضين، وصحفيين، وموظفين بالحكومة، ومساعدين لرئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو.
واستخدم البرنامج للتجسس على قادة
الاحتجاجات، وصحفيين في موقع والا الإخباري، ورجل الأعمال رامي ليفي، ورؤساء بلديات
ورجال أعمال. ومسؤولين بوزارة المالية.
كما تم استهداف مستشاري نتنياهو
الإعلاميين، توباز لوك ويوناتان أوريتش، إلى جانب رئيس نقابة العمال يائير كاتس.
وأثار الكشف عن زرع برنامج "بيغاسوس" في هواتف سياسيين
ونشطاء اجتماعيين، جلبة في إسرائيل.
وقالت صحيفة "كلكليست"
الإسرائيلية، الإثنين، إن الشرطة زرعت هذا البرنامج، في هواتف خليوية، لمديرين
عامّين في وزارات، ونشطاء اجتماعيين، وسياسيين ورؤساء بلديات.
وجاء ذلك بعد أن كشفت الصحيفة ذاتها
الشهر الماضي، أن الشرطة زرعت ذات البرنامج، في هواتف نقالة لمواطنين عاديين دون
إذن من النيابة.
اقرأ أيضا: فضيحة بيغاسوس تكشف صفقات التقنية الإسرائيلية لدول "ظلامية"
وقال رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، في تصريح له: "إن الأمور التي تم نشرها، إذا تبينت صحتها، خطيرة للغاية".
وأضاف: "هذه الأداة وغيرها من
الأدوات المشابهة لها، هي عبارة عن أدوات بالغة الأهمية في سبيل مكافحة الإرهاب
وكذلك في سبيل مكافحة الإجرام الخطير، لكنها غير مصممة للقيام بالتصيّد الاحتيالي
على نطاق واسع، لدى مواطني إسرائيل أو لدى الشخصيات العامة في دولة إسرائيل،
وبالتالي فعلينا إدراك ماذا جرى بالضبط".
وتابع بينيت: "حاليًا تتم دراسة
الأشياء بشكل موضوعي وسريع من قبل نائب المستشار القضائي للحكومة".
وأكمل: "لن تُترك هذه المسألة
بدون إجابة؛ لقد حدثت أمور خطيرة للغاية هنا على ما يبدو".
وفي الأشهر الماضية، أُفيد عن استخدام
البرنامج ذاته من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحافيين ونشطاء
اجتماعيين، وسياسيين حول العالم.
بحضور أمريكي.. مناورة سرية للاحتلال تحاكي هجوما على إيران
أمريكا ترفض تقرير "أمنستي" عن العنصرية الإسرائيلية
هآرتس: ضحايا بيغاسوس بينهم أميرة أردنية وصحفيون بالجزيرة