قال مسؤول في حركة "طالبان"، إن الحكومة الحالية التي تديرها الحركة، تعالج نحو 3.5 مليون مدمن على المخدرات.
واشتكى نائب وزير الصحة في حكومة طالبان، عبد الباري عمر، من تجاهل المجتمع الدولي دعم القطاع الصحي في أفغانستان.
وقال في مؤتمر صحفي عقد السبت، إن معالجة هذا العدد الضخم من مدمني المخدرات دون دعم دولي، يجعل الموقف الصحي خطيرا.
وكان البنك الدولي تعهد بدعم القطاع الصحفي في أفغانستان حتى 2024، إلا أن سيطرة طالبان على البلاد أوقفت هذا الدعم.
وبحسب عبد الباري عمر، فإن حكومة طالبان لم تخصص أي ميزانية بعد لمجابهة تفشي فيروس "كورونا".
وشدد أيضا على خطورة عدم توفر الغذاء بشكل كاف، قائلا إن نحو 3.2 مليون طفل أفغاني يعانون من سوء التغذية.
وأضاف أنه بالإضافة إلى سوء التغذية، هناك نقص في الأدوية وجودتها، وهو ما سبب أزمة لدى الأمهات في الرضاعة الطبيعية.
اقرأ أيضا: WP: أزمات العالم المنسية ازدادت سوءا في 2021
اتفاق تركي-قطري مع طالبان لإعادة تشغيل مطار كابول
"التعاون الإسلامي" ستساعد بتحرير أصول أفغانستان المجمّدة
عمران خان: دعم الأفغان "واجب ديني" على المسلمين