كشف مفتي مصر شوقي علام، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، عن رأيهما بالاحتفال بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة.
وفي مقابلة مع فضائية "صدى البلد"، قال علّام إن من ينكر على المحتفلين بهذه المناسبة، يحتفل بمناسبات أخرى.
وأضاف أن من كان حجته بالاستناد على "بدعة" الاحتفال، فإن بعض صحابة رسول الله عليهم الصلاة والسلام، فعلوا أشياء لم يقم بها النبي عليه السلام.
وحذر من خطورة التشنيع على المحتفلين، قائلا إن "النعت بالبدعة عند المتطرفين يقود إلى النعت بالفسق ومن ثم التكفير، وإباحة القتل".
بدوره، كان شيخ الأزهر أحمد الطيب أكثر وضوحا بإباحة الاحتفال برأس السنة الجديدة، وهنأ مغردا: "عام جديد، أدعو الله أن يقر أعين الجميع فيه بما يسعدهم، وأن يكشف البلاء والوباء، وأن يرزق الجميع فيه الصحة والبركة والعافية والطمأنينة، وأن يجنب عالمنا الحروب والصراعات، وينشر الحب والود والسلام والاستقرار".
وقال في تصريحات لمجلة "صوت الأزهر"، نقلت حسابات الأزهر مقتطفات منها، أن "المعايدات والتهنئة بالأعياد من البر"، محذرا من خطابات تضليل الناس، ومحاولة الإيقاع بين المسلمين وغيرهم.
وأضاف أن "تحريم تهنئة المسيحيين فكر متشدد لا يمت للإسلام بصلة، وهو فكر لم تعرفه مصر قبل سبعينيات القرن الماضي؛ فمنذ السبعينيات حدثت اختراقات للمجتمع المصري مست المسلمين والمسيحيين، وهيأت الأرض لأن تؤتى مصر من قبل الفتنة الطائفية، وتبع هذا أن التعليم الحقيقي انهار، والخطاب الإسلامي انهار أيضاً، وأصبح أسير مظهريات وشكليات وتوجهات، هؤلاء كانوا غير مؤهلين، وفاقدين لثقافة الإسلام في هذا الجانب، وغير مطلعين على هذه الأمور".
اقرأ أيضا: احتفالات خجولة ومخاوف.. هكذا استقبل العالم 2022 (شاهد)
#شيخ_الأزهر #الإمام_الأكبر #الطيب#الأزهر pic.twitter.com/acfjpECt5Z
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) December 30, 2021
"سيتيزن لاب" يحدد الجهة التي اخترقت هاتف أيمن نور
داخلية مصر ترد على تسريبات الشريف وتعتقل والده لساعات
تحركات إماراتية في المنطقة تظهر تراجعها عن "مغامرات مدمرة"