اتخذ النجم الإسباني، سرجيو
راموس، قراره بالرحيل عن
ريال مدريد، بعد مسيرة زاخرة بالنجاحات على مدار السنوات الماضية، ليترك فجوة في الخطوط الخلفية، سيتعين على الفريق الملكي تغطيتها بصفقة جديدة، إذا ما أراد تجنب المعاناة الموسم المقبل من عدم وجود بدائل مناسبة للنجم الأندلسي.
وبحسب "إفي"، فقد كان الفرنسي زين الدين
زيدان، المدير الفني السابق للريال، قد اعتمد في الأسابيع الأخيرة من الموسم على اللاعبين إيدر ميليتاو وناتشو فيرنانديز، بعدما عانى راموس والفرنسي رافائيل
فاران من إصابات مختلفة أبعدتهما عن الملاعب، وقدم اللاعبان، خاصة البرازيلي، مستويات جيدة تؤهله لأن يكون أحد الوجوه الأساسية في خطة المدير الفني الإيطالي الجديد، كارلو أنشيلوتي.
إلا أن الفريق سيحتاج إلى لاعب يتمتع بالخبرة في الخطوط الخلفية، خاصة بعد رحيل القائد الملكي، وعدم مشاركة ميليتاو أو ناتشو باستمرارية على مدار الموسم الماضي، وهو ما سيدفع الإدارة للبحث عن مدافع من الذين خطفوا الأنظار في الآونة الأخيرة.
وعلى الجانب الآخر، قد يعاني الفريق من ضربة أخرى في الخطوط الخلفية، في ظل وجود تقارير صحفية تؤكد رغبة الفرنسي فاران في الرحيل عن الفريق، بعد تعرضه لانتقادات كثيرة؛ بسبب ترنح مستواه على مدار الموسم الماضي، ووجود عروض من كبار أوروبا لضمه، وهو ما كانت ترحب به إدارة الريال، ولكن قبل رحيل راموس.
وفي حالة رحيل فاران أيضا، سيتعين على إدارة النادي الملكي الدخول بقوة في موسم الانتقالات الصيفية، والبحث عن مدافعين قادرين على الدفاع عن ألوان قميص الريال الموسم المقبل، وسد الفراغ الذي سيعاني منه الفريق الفترة المقبلة.
وتضم قائمة المدافعين الذين قد يتعاقد معهم الريال الفرنسي جوليس كوندي، مدافع إشبيلية، الذي قدم أداء مميزا الموسم الماضي، إلا أن سعره قد يتخطى 60 مليون يورو، وهو ما سيصعب مهمة استقدامه في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها معظم أندية العالم .
ويبرز أيضا كل من باو توريس المتألق مع فياريال، المنضم مؤخرا إلى قائمة منتخب إسبانيا في كأس الأمم الأوروبية، وزميله إيمريك لابورتي، مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي اختار أيضا تمثيل "لا روخا" بدلا من المنتخب الفرنسي.
أما الحل الأرخص، فسيكون الاعتماد في قلب الدفاع على النمساوي ديفيد ألابا، المنضم حديثا إلى الفريق الإسباني؛ لدعم خط الوسط والجانب الأيسر، وهو المركز الذي اعتاد على اللعب فيه أيضا في صفوف بايرن ميونخ الألماني في أكثر من مناسبة.