طب وصحة

إصابات كورونا عالميا تناهز الـ31 مليونا.. وبحث عن علاج عشبي

CC0


بلغت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم ما يزيد على الـ30 مليونا و990 ألف إصابة، فيما توفي بالفيروس 961 ألفا و400 شخص حول العالم.

وتعافى من الفيروس 22 مليونا و587 ألف شخص منذ ظهور المرض نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من الفيروس تليها البرازيل، ثم الهند، ثم المكسيك وبريطانيا.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية الأحد أن البلاد سجلت 92,605 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك مجمل إصاباتها إلى 5.4 مليون.

وتسجل الهند أعلى عدد من الإصابات اليومية بكورونا في العالم منذ أوائل آب/ أغسطس، وتأتي في المركز الثاني عالميا في عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة التي سجلت حتى الآن 6.7 مليون إصابة.

وقالت وزارة الصحة إن 1,113 شخصا لاقوا حتفهم بسبب مرض كوفيد-19 في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 86,752.

والوفيات في الهند جراء كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا منخفضة نسبيا، إذ يبلغ معدلها 1.6 في المئة من بين كل الإصابات.

 

اضافة اعلان كورونا

وقالت وزارة الصحة المكسيكية إنها سجلت 5,167 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و455 وفاة مشيرة إلى أن العدد الإجمالي بالبلاد وصل إلى 694,121 إصابة و73,258 وفاة.

وقال هوغو لوبيز-جاتل نائب وزير الصحة إن العدد الفعلي للإصابات في البلاد أعلى بكثير من العدد المعلن.

وقالت وزارة الصحة البرازيلية إنها سجلت 33,057 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و739 وفاة على مدار أربع وعشرين ساعة.

وأظهرت بيانات الوزارة أن العدد الإجمالي للإصابات في أكبر بلد بأمريكا الجنوبية تجاوز الـ4.5 مليون حالة منذ ظهور الوباء ما يضعها في المركز الثالث في انتشار المرض عالميا بعد الولايات المتحدة والهند.

وتحتل البرازيل الترتيب الثاني عالميا في عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة بأكثر من 136 ألف حالة وفاة.

 

أفريقيا 

 

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في قارة أفريقيا مليونا و405 آلاف و973 شخصا، حتى صباح الأحد.


وبحسب موقع "Worldometer" المتخصص برصد ضحايا الفيروس، فقد سجلت القارة السمراء،  8 آلاف و727 إصابة في الـ24 ساعة الأخيرة.


فيما ارتفع اجمالي الوفيات بسبب كورونا في القارة إلى 33 ألفا و879 بعد تسجيل 202 وفاة جديدة.
وبلغ إجمالي المتعافين من الإصابة بالفيروس في عموم أفريقيا مليونا و153 ألفا و639 شخصا. 


وتأتي جنوب أفريقيا في مقدمة دول القارة من حيث عدد الوفيات بـ 15 ألفا و940، تليها مصر بـ 5 آلاف و750 والجزائر بـ 1,795.


وتصدرت جنوب أفريقيا دول القارة في عدد الإصابات بـ659 ألفا و656 إصابة، تلتها مصر بـ101 ألف و900، والمغرب بـ99 ألفا و816 حالة.


البحث عن أدوية عشبية

وأقرت منظمة الصحة العالمية بروتوكولا ينظم إجراء اختبارات على أدوية عشبية أفريقية كعلاجات محتملة لفيروس كورونا وأمراض وبائية أخرى.

وأثار انتشار كوفيد-19 قضية استخدام الأدوية التقليدية في علاج الأمراض المعاصرة، وتأتي مصادقة منظمة الصحة العالمية لتشجع بشكل واضح الاختبارات بمعايير مماثلة لتلك المستخدمة في المختبرات.

وقبل أشهر تعرض رئيس مدغشقر أندريه راجولينا للازدراء بعد محاولته الترويج لمشروب "كوفيد-أورغانيكس" المستخلص من نبتة الشيح (أرتيميسيا) لعلاج فيروس كورونا، رغم فعالية النبتة المثبتة في علاج الملاريا.

والسبت أقرّ خبراء من منظمة الصحة مع زملاء لهم من منظمتين أفريقيتين أخريين "بروتوكولا لإجراء اختبارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على أدوية عشبية لعلاج كوفيد-19، إضافة الى ميثاق وصلاحيات لتأسيس مجلس لمراقبة السلامة وجمع البيانات" للتجارب السريرية على الأدوية العشبية، وفق بيان.

وأشار البيان إلى أن "المرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية (تخص مجموعة تصل إلى 3 آلاف شخص للاختبار) محورية لتقدير سلامة وفعالية المنتجات الطبية الجديدة بشكل كامل".

ونقل البيان عن المدير الإقليمي في منظمة الصحة العالمية بروسبر توموسيمي: "إذا تبينت سلامة ونجاعة وجودة أحد منتجات الطب التقليدي، فإن منظمة الصحة العالمية ستوصي به من أجل تصنيعه محليا بشكل سريع وعلى نطاق واسع".

وأقرت المنظمة البروتوكول بالشراكة مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومفوضية الاتحاد الأفريقي للشؤون الاجتماعية.

وأضاف توموسيمي: "إن ظهور كوفيد-19 مثل تفشي فيروس إيبولا في غرب أفريقيا سلط الضوء على الحاجة إلى نظم صحية قوية وسرّع برامج البحث والتطوير، بما في ذلك الطب التقليدي".

ولم يشر المسؤول في منظمة الصحة إلى مشروب رئيس مدغشقر الذي جرى توزيعه على نطاق واسع في مدغشقر، وبيع إلى العديد من البلدان الأخرى، خاصة في أفريقيا.

وفي أيار/ مايو، قال مدير منظمة الصحة العالمية في أفريقيا ماتشيديسو مويتي لوسائل إعلامية إن الحكومات الأفريقية التزمت عام 2000 بإخضاع "العلاجات التقليدية" لنفس التجارب السريرية مثل الأدوية الأخرى.

وأضاف: "أستطيع أن أفهم الحاجة والدوافع للبحث عن شيء يمكن أن يساعد... لكننا نرغب بشدة في تشجيع الاختبارات العلمية التي التزمت بها الحكومات نفسها".