سياسة عربية

غانتس لمسؤولين أمريكيين: موعد الضم غير مقدس وقد يتأجل

غانتس رجح تأجيل موعد الضم إلى ما بعد الأول من الشهر القادم- معاريف

رجح وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس تأجيل موعد تطبيق إجراءات ضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا مصادر في تحالف "أزرق أبيض" الذي يترأسه غانتس إن الأخير قال خلال اجتماع عقده اليوم الاثنين مع المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، وسفير واشنطن، ديفيد فريدمان، إن الأول من يوليو القادم "ليس موعدا مقدسا للضم".

وذكر غانتس للوفد الأمريكي، بحسب المصادر، أن خطة السلام التي نشرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي (المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن") تمثل أفضل إطار عمل لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، مشيرا إلى ضرورة المضي قدما في تطبيقها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة، بينهم السلطة الفلسطينية، ووضع خطة ستصب في مصلحة جميع الأطراف بشكل متساو ومسؤول ومتبادل".


في سياق متصل، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مصادر أمريكية، لم تحدد اسمها، قولها إن إسرائيل لن تتخذ خطوات لتنفيذ خطة الضم في الأول من تموز/ يوليو كما سبق وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

اقرأ أيضا: يديعوت: أثمان باهظة للضم قد تدفع لخيار الدولة الواحدة

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الاثنين، عن مصادر أمريكية، لم تحدد اسمها، قولها إن "إسرائيل لن تتخذ خطوات لتوسيع سيادتها بالضفة الغربية هذا الأسبوع".


وذكرت الصحيفة، اليمينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يدرس إصدار تصريح حول مسألة الضم، يوم الأربعاء.


ولم يصدر تأكيد عن البيت الأبيض أو مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بهذا الشأن.
ورغم اقتراب الموعد الذي حدده نتنياهو لإطلاق عملية الضم، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أي جلسة للحكومة أو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" أو الكنيست (البرلمان) لإقرار الشروع بهذه العملية.


وكان الاتفاق الذي توصل إليه نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس، لتشكيل الحكومة قد نص على طرح مسألة الضم على الحكومة أو "الكابينت" أو الكنيست بعد الحصول على موافقة أمريكية.


ولكن البيت الأبيض الأمريكي قال الخميس إن مشاورات داخلية قد أجريت، وانتهت دون التوصل إلى قرار نهائي، بشأن الضم.
وأرسل البيت الأبيض، الاثنين، وفدا أمريكيا إلى إسرائيل، من أجل مزيد من المداولات.