واصلت شركة طيران الإمارات
لليوم الثاني على التوالي، عمليات تسريح لطيارين وأطقم مضيفين، بعد أزمة سيولة
تسببت بها جائحة كورونا، وألحقت أضرارا اقتصادية كبيرة بالشركة.
ونقلت
"رويترز"، 3 مصادر في طيران الإمارات قولهم، إنه من المتوقع حدوث المزيد
من عمليات التسريح هذا الأسبوع والتي تشمل طيارين يعملون على الطائرتين إيرباص
A380 وبوينغ 777.
وأضافت أن الشركة
أبلغت من تم تسريحهم بأن وظائفهم أصبحت زائدة عن الحاجة.
ونقل موقع أريبيان بزنس عن "مصادر مطلعة" أن طيران الإمارات قامت بتسريح أكثر من ألف موظف من بينهم 700 من طاقم الطائرة و 600 من الطيارين، معظمهم عملوا على طائرات إيرباص A380.
وقالت طيران الإمارات للموقع: "كما ذكرنا سابقا، نحن في طيران الإمارات نقوم بكل ما في وسعنا للاحتفاظ بالأشخاص الموهوبين الذين يشكلون قوتنا العاملة (...) علينا أن نعدل حجم القوى العاملة لدينا بما يتماشى مع عملياتنا المخفضة.
وقطاع الطيران أحد
أكثر القطاعات تضررا من تداعيات تفشي فيروس كورونا حيث تسرح شركات الطيران في
أنحاء العالم موظفين وتسعى للحصول على إنقاذ مالي من الحكومات.
وقالت الشركة التابعة
لحكومة دبي، إن الأخيرة تعهدت بتزويدها بسيولة جديدة سيسمح لها بالاحتفاظ بقوة
العمل الماهرة.
ومنذ ذلك الحين، صرحت
الشركة بأنها قد تستغرق أربع سنوات لاستئناف الرحلات عبر شبكتها بالكامل التي تضم
157 وجهة دولية كانت تخدمها قبل الجائحة.
اضافة اعلان كورونا
وكانت الشركة في الـ
31 من الشهر الماضي، قامت بعمليات تسريح لطيارين متدربين وموظفين من طواقم
الطائرات.
وقالت متحدثة
"سعينا للحفاظ على الأسرة الحالية كما هي، واستعرضنا جميع السيناريوهات
الممكنة من أجل الحفاظ على عملياتنا لكننا توصلنا إلى نتيجة مفادها أننا مضطرون
للأسف لتوديع عدد قليل من الأشخاص الرائعين الذين عملوا معنا".
وأضافت "نؤكد
التزامنا بالعمل بقصارى جهدنا للحفاظ على جميع موظفينا كلما كان ذلك ممكنا".
ولم تذكر الشركة عدد
العاملين والموظفين الذين تأثروا بعملية التسريح. وطيران الإمارات مملوكة للدولة
وهي تابعة لمجموعة الإمارات وتوظف نحو 60 ألفا.
وقامت مجموعة
الإمارات، الشركة القابضة الحكومية التي تضم طيران الإمارات، بتسريح بعض العمالة
في شركة دناتا لخدمات المطارات التابعة لها.
طيران الإمارات تسرح موظفين بينهم طيارين متدربين جراء كورونا
استطلاع في دبي يتوقع إغلاق 70 بالمئة من الشركات في 6 أشهر
هل تسعى أبوظبي للهيمنة الاقتصادية على دبي "المأزومة"؟