في ظل ما خلفه انتشار وباء
كورونا المستجد من أزمات اقتصادية عصفت حتى بمجال
كرة القدم، فقد وافق النجم البرتغالي "كريستيانو
رونالدو" على خفض راتبه لمساعدة ناديه
يوفنتوس.
ومع ذلك، فإن مستقبله طويل الأمد برفقة السيدة العجوز محل شك كبير، حيث سيكون للضرر الاقتصادي القوي الناجم عن الوباء عواقب مالية كبيرة على يوفنتوس، قد لا تجعل إدارته تستطيع تحمل تكلفة وجود الدون في الفريق.
وتفكر إدارة البيانكونيري وفق مصادر "توتو ميركاتو" في خطة للحفاظ على باقي نجوم الفريق الأول، رغمًا عن الأزمة الصحية، وقد يؤثر ذلك على راتب رونالدو المرتفع -مليون يورو أسبوعيًا- والذي سيساهم التخلص منه في دفع باقي الرواتب دون أي مشاكل.
وهناك وفق المصدر ذاته ثلاثة سيناريوهات محتملة حول مستقبل صاحب الخمس كرات ذهبية، الأول بيع رونالدو بمبلغ يصل إلى 70 مليون يورو، في ظل عقده الذي ينتهي في غضون عامين، أو البقاء حتى عام 2022 أو التجديد لموسم آخر.