سياسة عربية

طائرات أمريكية تقصف مواقع لنظام الأسد شمال شرق سوريا

ثلاث غارات جوية رافقت الانسحاب، استهدفت مواقع للنظام في القرية ومحيطها بحسب ناشطين- تويتر

قصفت مقاتلات أمريكية مواقع للنظام شمال محافظة الحكسة، شرق سوريا، وذلك بعد اعتراض عناصر النظام عربات مدرعة  أمريكية كانت تقوم بدورية في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول، أن مسلحين تابعين للنظام، اعترضوا دورية أمريكية في قرية خربة عمو، جنوب مدينة القاملشي بالقرب من الطريق الواصل لمدينة الحسكة.

وأشارت إلى أن إطلاقات نارية جرت عقب اعتراض الدورية، ما أدت إلى مقتل عنصر من قوات النظام.

وقال الناطق باسم التحالف الدولي لمكافحة داعش العقيد مايلز كاجينز، إن جنديين أمريكيين أصيبا بجروح طفيفة، بعد اشتباك وقع مع عناصر نظام الأسد في محافظة الحسكة السورية.


وأضاف كاجينز في بيان نشره حول الحادث، الخميس، أن "أحد عناصر قوات النظام السوري لقي مصرعه في اشتباكات وقعت مع دورية أمريكية في قرية خربة عمو، التابعة لمدينة القامشلي، شمالي محافظة الحسكة".


وقال: "واجهت قوات التحالف التي كانت تقوم بدورية قرب مدينة القامشلي يوم 12 شباط/ فبراير (الجاري) نقطة تفتيش تابعة لقوات نظام الأسد".


وتابع: "حاولت قوات التحالف مرارا وتكرارا الحد من التوتر وتحذير عناصر الأسد، إلا أن عناصر الدورية تعرضوا لهجوم مسلح بواسطة أسلحة خفيفة من أشخاص مجهولي الهوية، ما دفع عناصر الدورية إلى الرد على الهجوم للدفاع عن أنفسهم".


وأشار كاجينز أن السلطات المعنية (لم يحددها) تعمل على التحقيق في الهجوم الذي أدى إلى إصابة جنديين أمريكيين بجروح طفيفة، فيما عادت الدورية إلى قواعدها بسلام.

وكانت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أفادت بوقوع اشتباكات بين أهالي قرية خربة عمو، شرق القامشلي، وقوة أمريكية.

 

وأوضحت الوكالة أن الاشتباكات اندلعت بعد مقتل مدني وإصابة آخر برصاص القوة الأمريكية، أثناء محاولة الأهالي منعها من دخول القرية.

 

 

 

اقرا أيضا: قاعدة عسكرية أمريكية جديدة بسوريا.. هذا مكانها

 

وأضافت أن الاشتباك أسفر عن "إعطاب" أربع مدرعات، ما دفع القوة الأمريكية لطلب إسناد، قبل الانسحاب من المنطقة بغطاء جوي.

 

وأفاد ناشطون عبر "تويتر" بأن مناصرين للنظام تجمعوا على حاجز لقواته على مدخل القرية لمنع القوات الأمريكية من الدخول، وأن ثلاث غارات جوية رافقت الانسحاب، استهدفت مواقع للنظام في القرية ومحيطها.

 

 

اقرأ أيضا: هل ترفع أمريكا "تحرير الشام" من قائمة الإرهاب؟